بدأت التصفيات النهائية للأعمال المشاركة في جائزة التميز التكنولوجي في التعليم (الدورة الخامسة) التي ينظمها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والتي يتنافس فيها 25 مشروعاً مقدماً من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة من المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تقديم أفضل الممارسات في دمج التقنية في العملية التعليمية بالمدارس، حيث حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي جانباً من هذه التصفيات التي عقدت بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتم تقييم الأعمال المشاركة فيها من قبل عدد من الخبراء والأكاديميين في مجال التعليم الالكتروني.
وبهذه المناسبة أشاد الوزير بدور هذه الجائزة في تحفيز منتسبي الوزارة على تقديم أفضل المشاريع الإبداعية في مجال التعليم الالكتروني، مؤكداً أنه سيتم الاستفادة من الأعمال والبرامج المتميزة في الارتقاء بأداء إدارات الوزارة، مشيراً في ذات الوقت إلى أهمية مشروع التمكين الرقمي الذي يهدف إلى إعداد الطلبة والمعلمين والعاملين في الحقل التربوي وإكسابهم القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، من أجل مخرجات تتصف بالقدرة على إنتاج المحتوى الرقمي والإبداع في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الدورة الخامسة لمسابقة التميز التكنولوجي في التعليم شهدت مشاركة 68 عملاً وصل منها إلى التصفيات النهائية 25 مشروعاً، حيث سيتم على مدار أسبوع تقييم تلك الأعمال لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.