أفاد تقرير اليوم الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) أن الحكومة اليابانية وافقت على كتب مدرسية جديدة تصف جزر متنازع عليها بأنها يابانية.
وأفادت وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء بأن الكتب المدرسية الخاصة بالمرحلة المتوسطة من التعليم والتي تصدر للعام المالي المقبل، بداية من نيسان/أبريل 2016، تشير إلى سيادة طوكيو على جزر سينكاكو الخاضعة لإدارة اليابان وجزر تاكيشيما الخاضعة لإدارة كوريا الجنوبية.
وأضافت الوكالة أن جزر سينكاكو مذكورة حاليا في 11 كتابا مدرسيا، كما أن تاكيشيما مذكورة في 9 كتب مدرسية حاليا.
وتطالب الصين وتايوان أيضا بالسيادة على جزر سينكاكو ،المعروفة باسمي دياويو وتياويوتاي بالدولتين على الترتيب.
كما تقول كوريا الجنوبية إنها صاحبة السيادة على جزر تطلق عليها اسم دوكدو ،والتي تعرف في اليابان باسم تاكيشيما.
ودعت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى أسلوب أكثر وطنية في الكتب المدرسية . وطالما انتقد آبي بسبب الدفع من أجل ما وصف بأنه تبييض لتاريخ اليابان المتعلق بحقبة الحرب.
وأثارت موافقة الحكومة على الكتب المدرسية الجديدة اليوم الاثنين انتقادات من جانب سول ،التي حثت طوكيو على بذل جهد مخلص لتحسين العلاقات الثنائية ، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء .
ونقلت يونهاب عن بيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية :"تتخذ اليابان مجددا خطوة استفزازية بالموافقة على كتب مدرسية خاصة بالمرحلة المتوسطة من التعليم تشوه حقائق تاريخية لا لبس فيها".
ويتسبب اختلاف التصورات حول حقبة الحرب أيضا في إفساد العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان.