عبر رئيس نادي الحد أحمد المسلم عن سعادته البالغة بالانجاز الكبير الذي تحقق وهو رفع كأس الملك لأول في تاريخ النادي، مشيراً إلى أن ذلك جاء تتويجاً لجهود جميع أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري، مؤكداً ان الانجاز يجب ألا يُنسب لشخص واحد فقط، كون النادي هو من حقق هذه البطولة الغالية، وأكد ان حلاوة الانجاز الأول انه جاء في بطولة غالية على الجميع تحمل اسم جلالة الملك.

وأضاف المسلم «قبل المباراة كنت متوتراً بعض الشيء، وهذا وضع طبيعي كوننا نلعب النهائي للمرة الأولى في تاريخنا، ولم أكن أريد توضيح توتري للاعبين، بل كنت متفائلاً، التوتر ليس مصدره الخوف من المباراة، ولكن لأننا غير متعودين على أجواء النهائيات بعكس فريق البسيتين الذي لعب النهائي أربع مرات سابقة، ولكن الحمد لله مع مرور الوقت بدأ فريقنا يتعود على الأمر وخصوصاً في الشوط الثاني الذي حسمنا فيه الأمور وحققنا الكأس».

وقال المسلم إن هذه البطولة تُعطي الدافع نحو بذل المزيد من الجهود في الفترة المقبلة والسنوات القادمة لتحقيق المزيد من الانجازات، إذ ان عقبة تحقيق البطولة الأولى اجتزناها، وأصبح الباب مفتوحاً أمامنا، مضيفاً «لا ننكر عمل الآخرين، فكل الأندية تعمل من أجل حصد البطولات، لكن ما أعنيه أننا كسرنا الحاجز وبالتالي سيكون التعامل مع البطولات القادمة ورغم صعوبته إلا أنه أسهل مما حصل في هذه البطولة».

وقدم المسلم شكره الجزيل لكل من كانت له يد في تحقيق هذا الانجاز الغالي، مهدياً إياه لجميع أهالي مدينة الحد الذين وقفوا مع الفريق وساندوه في مباراة أمس.