وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي عبَّروا عن ترحيب القادة بدعوة الرئيس باراك أوباما لاجتماع قمة في «كامب ديفيد» من أجل تعزيز التشاور والتنسيق بين دول الخليج والولايات المتحدة لمواجهة التحديات في المنطقة. هذا التأكيد - بحسب وكالات الأنباء - جاء خلال اجتماع عبر الهاتف بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أحاط خلاله الوزير الأميركي نظراءه في دول الخليج، بآخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات بين مجموعة 5+1 وإيران، بشأن برنامجها النووي.
كيري أكد للوزراء الخليجيين أن أيَّ اتفاق تصل إليه المجموعة مع إيران سوف يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ويقطع كل الطرق أمامها كذلك، كما سيقلص أعمال الأبحاث الإيرانية في هذا المجال، ويجعل إيران تخضع لآلية تفتيش «دقيقة ومستمرة وغير مسبوقة». كما أكد كيري التزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج العربية وحرص الإدارة الأميركية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بينها وبين دول مجلس التعاون بما فيها أمن المنطقة. يأتي هذا التشاور الأميركي-الخليجي في وقت تقود فيه السعودية تحالف «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن، ويحارب تحالف دولي بقيادة أميركا تنظيم «داعش» في العراق.
إن ما تشهده المنطقة هو إمّا تأكيد تحالفات، أو إنشاء تحالفات جديدة. فيوم أمس، مثلاً، أكدت كلٌّ من النيجر وتشاد والكاميرون المُضيّ في تأسيس تحالف مشترك، بمساندة دولية، لمقاتلة «بوكوحرام»، وإن هذا التحالف سيساعد الحكومة النيجيرية على محاربة الجماعة، التي اكتسحت مناطق شاسعة من البلاد. وقد فاز المعارض محمد بخاري برئاسة نيجيريا في ختام انتخابات تاريخية. وقد حبَّذ النيجيريون انتخاب بخاري لأنه يأتي من خلفية عسكرية (وكان قد حكم نيجيريا عبر انقلاب عسكري لمدة عام في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين)، وله تاريخ في مكافحة الفساد، ولكنه أعلن أنه أعاد تأهيل نفسه ديمقراطياً، والناس يأملون منه أن يقضي على الفساد والإرهاب وأن يبقى ديمقراطياً عندما تنتهي فترة رئاسته.
وعلى الجانب الشرقي من إفريقيا، تعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بالرد القاسي على الهجوم الذي شنه مسلحو حركة «الشباب الصومالية» يوم الخميس الماضي على جامعة غاريسا والذي أسفر عن مقتل 148 شخصاً، كما تعهد كينياتا في خطاب له بمحاربة الإرهاب إلى النهاية، مؤكداً استمراره في تحالفه الإقليمي والدولي في هذا المجال.
جميع هذه التحالفات تحتاج إلى ما يشدها لبعضها البعض، وأحياناً فإنّ وجود عدوٍّ مشترك يساعد في ذلك، ولكن الأهم ليس في وجود العدوِّ المشترك، فعلى المدى البعيد تحتاج هذه التحالفات إلى القيم المشتركة المؤسسة على صيانة السيادة من جانب، وحفظ الحقوق المشروعة من جانب آخر، مع سلم أهلي قائم على التعاون والتعاضد، يفسح المجال لتنمية عادلة ومستدامة... وهذه هي التحالفات التي تضمن الأمن والاستقرار في نهاية المطاف.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ
ما يحدث في العالم شيء محير و لم يكن تخيل حدوثه و أقصد الانفلات في الأوضاع و العنف الدموي ... ام محمود
من الأمثال الشعبية أنا و أخي على ابن عمي و أنا و ابن عمي على الغريب و لكن تغير الحال و أصبح أنا و الغريب على ابن عمي الامة الاسلامية اصابها جرح عميق جدا و أصابها المرض الطائفي الذي جعلها تتيه و تضيع وتنسى جميع مباديء التسامح و تعاليم الدين الاسلامي و الجهاد طلع عن القواعد التي سنها رسول الله ص الذي يمنع قتل الطفل و المرأة و الشيخ الكبير و قتل الجريح و الاسير و أصبحت القذائف الحارقة تدمر كل ما يوجد أمامها
هناك مستجدات تجعل الاعتقاد بان اتساع ساحة المعارك هي السائدة ولكن الباطل ستهزمه راية الحق
موضة التحالفات أو زمن التحالفات الدولية المنبثقه من اتفاقيات الدفاع المشترك .... ام محمود
يقولون في آخر الزمان ستكثر الحروب الكونيةو الآن فهمت معنى التكتلات العسكرية و التعاون لضرب دولة معينة من أجل ردعها أواخضاعها او من أجل ملاحقة مجموعات ارهابية و عندما بحثت في ويكيبيديا وجدت معناها هي الحرب الكويكيبية أوالحرب الشاملة التي يشترك فيها ثلثي العالم ويكون الضحايا 1000 قتيل لكل مليون نسمة
هناك تحالفات جديدة ستتكون بسبب الاوضاع المشتعلة في أكثر من دولة يعني يمكن في شمال افريقيا يكون هناك تحالف بين الجزائر و تونس و دول المغرب العربي لمحاربة داعش
و يمكن ل روسيا ان تنشأ تحالفا مع حلفاؤها
التحالفات ذات القيم المشتركة للإنسانية 1215
.................
حلف الناتو ماذا فعل في ليبيا أثناء اسقاط القذافي و ماذا فعل في العراق و أفغانستان .... ام محمود
التحالفات لن تحقق أهدافها لأنها تحقق أجندات غربية و ستفشل لانها تضرب الناس المسالمين و أضاعت بوصلة العدو الحقيقي الموجود في إسرائيل و الذي قتل الفلسطينيين و اللبنانيين و العراقيين في حروب السنوات الماضية
يمكن التحالف الافريقي ينجح بعد مجزرة جامعة كينيا ومجازر القرى الوضع مازال بشعا و مرعبا و دامي و هناك بالتأكيد الكثير من الجرائم القادمة
وحده العقاب الإلهي والوعد و الانتقام المذكور في كتاب الله سينهي هذه الفتن والمؤامرات و أعتقد ان اتفاقية لوزان ستكون لها تداعيات و ردات فعل و ستفتح باب الحرب
جميع التحالفات لن تحقق أهدافها بسبب الضبابية في معرفة العدو المشترك .... ام محمود
تكلمنا كثيرا عن المسرحيات في منطقتنا و اللاعبون ومنها التحالفات الجديدة بعد انشاء تنظيمات إرهابية مخيفة مثل داعش و بوكو حرام و القاعدة قالوا انهم سيحاربونهم و في الحقيقة هم يسقطون عليهم آلاف الأسلحة و المؤن وقد رأينا بعد تحرير تكريت كمية الأسلحة الساقطة من السماء و رأينا حقيقة مجزرة سبايكر ووكر اجرام البعث و مجرمي صدام الذي لم يتم انتهاء وجوده منذ عام 2003 بل تم تعزيز عصابته
بالنسبة للسلاح النووي الجميع يمتلك هذا السلاح أمريكا و إسرائيل واوربا و روسيا و الصين و اليابان فلماذا تمنع ايران ؟؟؟
التحالف ضد الشعوب
الدول العربية والخليجية بالذات لا تتحالف مع احد الا ضد شعوبها وتطلعاتهم وهذه الحروب التي تشنّ كلها من اجل ان لا ينعم الانسان العربي بحقوقه في المشاركة في صنع القرار .
مليارات تنفق فقط من اجل اسكات صوت الشعوب بدل من التنمية
عاصفة الحزم
تحالف عاصفة الحزم هو التحالف الوحيد في المتطقة الذي يمثل الغالبية الساحقة من العرب و المسلمين
لامشفنا إلا العكس
تحالف الأنظمة على الشعوب حتى شعب فلسطين ماسلم من شرهم.
تحالف لأجل قهر الشعوب
هذه التحالفات كلها من أجل أن تقهر وتقع الشعوب شوف ما يحدث في أكثر من بلد عربي.بدل ما نحل مشكلة البطالة مثلا نحط فلوس في الحروب وقتل الناس.