العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ

تأجيل قضية نبيل رجب لـ 4 مايو لرد الدفاع على مذكرة النيابة

نبيل رجب
نبيل رجب

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (الاستئنافية) برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، تأجيل قضية الناشط الحقوقي نبيل رجب والمتهم فيها بإهانة وزارتي الداخلية والدفاع عبر تغريدة كتبها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حتى 4 مايو/ أيار 2015 للرد على مذكرة النيابة.

وخلال جلسة يوم أمس حضرت المحامية جليلة السيد بعد تعجيل القضية من 15 أبريل/ نيسان 2015 للحكم لجلسة يوم أمس 5 أبريل 2015، إذ تم فتح باب المرافعة بناء على طلب النيابة التي تقدمت بمرافعة تكميلية، فيما طلبت السيد أجلاً للرد على ما قدمته النيابة، في الوقت الذي لم يجلب رجب غير الموقوف على ذمة هذه القضية بعد دفع مبلغ الكفالة.

يذكر أن المحامي محمد الجشي أفاد بأن النيابة العامة أمرت بحبس رجب 7 أيام على ذمة التحقيق بتهمة نشر معلومات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي وإهانة هيئة نظامية بالمخالفة للقانون، وهي القضية التي تم على إثرها القبض عليه يوم الخميس الماضي.

ويأتي استئناف نبيل رجب للحكم الصادر من المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة التي قضت بحبسه لمدة 6 أشهر وقدرت كفالة 200 دينار لوقف التنفيذ بقضية إهانة وزارتي الداخلية والدفاع ذاتها.

وقد تقدمت المحامية جليلة السيد بمرافعة في الجلسة الماضية دفعت من خلالها ببطلان الحكم المستأنف لبطلان إجراءات تحريك الدعوى ابتداءً، بناءً على الشكوى المقدمة من مدير القضاء العسكري، وقالت مما لا جدال فيه، أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الشكوى المرفوعة من مدير القضاء العسكري، وعليه قامت بتحريك الدعوى وأحالت المستأنِف إلى عدالة المحكمة موجهة له تهمة إهانة قوة دفاع البحرين بوصفها هيئة نظامية، وذلك كله على رغم ثبوت عدم كون الشاكي ممثلاً قانونياً لقوة دفاع البحرين. أي أن تحريك الدعوى كان مبنياً على إجراء باطل، ومن المعلوم بالضرورة أن ما بني على باطل فهو باطل.

وذكرت السيد أنه لا يمكن أن ينسب للمستأنِف توجيهه أي إهانة، لأسباب عدة، ومنها: أن التغريدتين جاءتا ضمن سياق نقاش عام بشأن شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على «اليوتيوب» لأربعة بحرينيين يقاتلون في صفوف «داعش»، يوجهون رسالة إلى «أهل السنة في البحرين» بحسب تعبيرهم. وقد أكد أحدهم أنه كان جندياً سابقاً. وأفادت السيد بأن التغريدتين وردتا بنص عام من دون تحديد لأي جهة معينة، فإن ما ورد بهما لا يتعدى كونه نقداً مباحاً لمجريات الواقع القائم وبسبب تعاظم خطر الحركات المتطرفة التي باتت تهدد البلد والمنطقة، بل العالم بأسره. وجاءت التغريدتان محل الاتهام، كما أكد المستأنِف أثناء سؤاله والتحقيق معه، في سياق النقاش العام الدائر في البلاد بغرض التحذير من المنظمات الإرهابية؛ أي أن الهدف كان التحذير فقط، ولفت الأنظار لخطر داهم يتهدد شباب البلد؛ بهدف مكافحته والتصدي له من قبل الجهات المعنية رسمية كانت أو أهلية.

وأفصحت السيد أن موضوع انضمام بعض أفراد الأجهزة الأمنية لتنظيم داعش موضوع عام مطروق لدى الجمهور، وجارٍ تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة المحلية وحتى في تصريحات مسئولي الدولة، ومنهم وزير الخارجية ووزيرة الدولة لشئون الإعلام. وهو ما يثبت أن تغريدات المستأنِف لم تتجاوز تقريراً واقعاً معلوماً للجميع ومتداولاً بلا أي حرج أو اعتراض من أي جهة في وسائل الإعلام.

العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:47 ص

      رد على زائر محمد

      ويش رايك فى الخطيب الي فى مسجد مدينة عيسى كل سبووع اسب الشيعة ليش مايقبضون عليه من العجايب يقبض على ناشط حقوقى عالمي بمجرد انهو استنكر الي يحصل فى سجن جو او الهجوم على دولة اسلاميه اليمن هل هادى جريمة يستحق عليه القبض اجبنى يامحمد قول كلمة حق او اسكت ترى الله مايحب الظلم المشتكى لله

    • زائر 6 | 4:24 ص

      محمد

      احنا مع سجن كل من يهين اي وزارة حكومية وخصوصا وزارة الدفاع و وزارة الداخلية

    • زائر 5 | 2:30 ص

      جبـــــــــــــــــــــــــــل الصمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود

      جبل الصمود والانسان الوطني النبيل ولا يعمل بالإنسانية ولا ننسى مواقفه عندما كان يدافع عن معتقلين غوانتنامو والان نسوا الجميل شخص يدافع الحقوق الانسان بغض النظر عن العرق والجنس والمذهب اين مكانه ...............!!!؟

اقرأ ايضاً