صرح مسئول عراقي أمس الأحد (5 أبريل/ نيسان 2015) بأن رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي طالب من مجلس محافظة الأنبار ببدء التحضيرات لعملية عسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش»
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مجلس المحافظة التقى أمس الأول (السبت) العبادي في مقر إقامته ببغداد، وطالب خلال الاجتماع بالتحضير والاستعداد لبدء الهجوم العسكري لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش».
وأشار إلى أن العبادي «أكد لنا أنه سيتم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة المقبلة إلى الأنبار للبدء في الهجوم العسكري لتحرير محافظة الأنبار فضلاً عن تسليح أبناء العشائر بغية زجهم في المعركة».
وأوضح أن «رئيس الحكومة أكد لنا أن موعد بدء الهجوم سيكون بعد الانتهاء من الأمور العسكرية واللوجيستية من قبل القيادات العسكرية ومجلس الأنبار».
وأكد العيساوي أن «أكثر من 10 آلاف عنصر من أبناء العشائر أنهوا تدريباتهم على يد الخبراء العسكريين الأميركيين والعراقيين وسيتم زجهم في المعركة المقبلة عند تسليحهم من قبل الحكومة».
فيما ذكر سكان محليون أمس أن دائرة الطب العدلي بمستشفى الموصل استقبلت 36 جثة لعناصر تنظيم «داعش» قتلوا في غارات جوية استهدفت مواقع التنظيم غربي مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد).
وقال السكان إن طيران التحالف شن اليوم غارات جوية استهدفت مواقع التنظيم قرب سايلو الحبوب وسط قضاء سنجار غربي الموصل مما أسفر عن مقتل 36 من عناصر «داعش» وحرق عجلات عسكرية.
أمنياً، ذكرت الشرطة العراقية أمس أن 15 مدنياً قتلوا وأصيب 13 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد).
وأشارت المصادر إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 في انفجار عبوتين بالقرب من مطعم شعبي في سوق قضاء الخالص شمالي بعقوبة وقرية الحسن الهادي جنوب شرقي بعقوبة. وذكرت أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب شخص في هجوم مسلح على محل للحلاقة في حي العرصة وسط المقدادية.
على صعيد آخر، نشر «داعش» تسجيل فيديو يظهر فيه مسلحون وهم يستخدمون البنادق والمطارق لتدمير آثار في مدينة الحضر الأثرية جنوب الموصل. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قبل شهر عمليات التدمير في الموقع المدرج على لائحة المنظمة للتراث العالمي.
العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ