أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأحد (5 أبريل/ نيسان 2015) كلاً من رئيس هيئة الأركان اللواء عبدالله خيران ونائب رئيس الأركان زكريا الشامي وقائد قوات الأمن الخاصة عبدالرزاق المروني من مناصبهم العسكرية والأمنية، بحسب ما نقل موقع «بي بي سي» عن مصادر رئاسية.
وقضت القرارات بإحالة تلك القيادات العسكرية والأمنية الموالية للحركة الحوثية إلى محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة والتعامل مع ما وصفته مصادر في الرئاسة اليمنية بـ «انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد».
جاء ذلك فيما قال عضو كبير في جماعة «أنصارالله» الحوثية إن المتمردين مستعدون لإجراء محادثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية التي تقودها السعودية وأشرفت عليها أطراف «ليس لها مواقف عدائية». وقال المستشار السابق للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، صالح الصماد لوكالة «رويترز»: «نحن مازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره على رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر ولا نشترط سوى وقف (القصف الجوي).
القاهرة، عدن - رويترز، أ ف ب
قال عضو كبير في جماعة «أنصارالله» الحوثية إن المتمردين مستعدون لإجراء محادثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية التي تقودها السعودية وأشرفت عليها أطراف «ليس لها مواقف عدائية».
وقال المستشار السابق للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، صالح الصماد لوكالة «رويترز» في إجابات أرسلها عبر البريد الالكتروني إن اليمنيين يرفضون عودة هادي الذي فر إلى السعودية بعد أن اقترب المقاتلون الحوثيون من قاعدته الجنوبية عدن الشهر الماضي.
وقال الصماد «نحن مازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره على رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر ولا نشترط سوى وقف (عمليات القصف) والجلوس على طاولة الحوار وفق سقف زمني محدد بل ونطلب أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمني ليعرف من هو المعرقل وبإمكان أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من الشعب اليمني أن تشرف على هذا الحوار».
يأتي ذلك فيما أحرز المتمردون تقدماً في عدن (ثاني مدن اليمن) حيث ينتظر آلاف السكان عمليات الإغاثة، في حين لم يصدر أي رد سعودي على طلب موسكو وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، طلبت طهران مساعدة سلطنة عُمان في التوصل إلى وقف «فوري» لضربات التحالف العربي الذي يشن منذ 26 مارس/ آذار الماضي حملة بقيادة السعودية ضد المتمردين في اليمن. وعُمان التي تقيم علاقات جيدة جداً مع إيران، هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تشارك في التحالف.
ميدانياً، وعلى رغم الضربات الجوية، حقق الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، تقدماً خلال الليلة قبل الماضية في المعلا، في وسط عدن، وسيطروا في الساعة الثالثة فجراً على مقر الإدارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ.
وأفاد شهود بأن المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم وأضرموا النيران في عدد من المباني وألحقوا أضراراً بأخرى. وأضافوا أن بعض السكان وجهوا نداء إغاثة مطالبين بوقف القصف الذي دفع بعشرات العائلات إلى الفرار من منازلها.
إلى ذلك، توقف بث «تلفزيون عدن» الموالي لهادي عن البث بعد ظهر أمس على إثر قصف بقذائف الهاون نسب إلى الحوثيين وحلفائهم.
من جهة أخرى، قتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون في اشتباكات بين المتمردين واللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالي للرئيس اليمني اللاجئ في السعودية. وقال مدير صحة عدن الأخضر: «هناك أطفال بين الجرحى».
وعلى إثر ضغوط تمارسها المنظمات الدولية غير الحكومية القلقة من الأوضاع الإنسانية بسبب الغارات والمعارك، أعلن التحالف العربي أمس الأول أن طائرتين للصليب الأحمر ستصلان اليمن.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري أمس الأول السبت إن «العمليات الإنسانية جزء من خطة التحالف» من دون الموافقة على طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر إقرار هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة لإيصال المساعدات.
إلى ذلك، تعمل السلطات السعودية المختصة على إزالة 96 قرية مهجورة على الحدود مع اليمن خشية تحولها إلى أوكار للمتسللين. وأكدت صحيفة «الحياة» أن هذه القرى خالية من سكانها البالغ عددهم 15 ألف نسمة على إثر نقلهم إلى إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد المعارك مع الحوثيين في العام 2009.
على صعيد آخر، قال مقيمون ومسئولون محليون إن رجال قبائل مسلحين انتشروا في شوارع المكلا أمس مسيطرين على المدينة الواقعة في شرق البلاد والتي اجتاحها متشددو تنظيم «القاعدة» لفترة قصيرة. ودخل مقاتلو القبائل المكلا أمس متعهدين بإعادة الأمن بعد أن اقتحم المتشددون السجون يوم الخميس وحرروا زعيماً محلياً للتنظيم ونهبوا البنوك وسيطروا على مبان حكومية محلية على حد قول الأهالي.
العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ
ابو حكيمه
شيعة البحرين ولائهم لوطنهم بمقام الاول من يقول عكس ذلك لا علاقه له ببحرين بتاتاً مجرد افكار معشعشه برأس من جلبه
ابراهيم الدوسري
بعد ان تخلت عنهم ايران التى يثق بها شيعة البحرين يطلبون الحوار مثلما قال المرزوق يا شراكاء الوطن وبالامس القريب يقول المرزوق ارحلو لا ثقة فيكم
محمد
نقول لعاصفة الحزم اسحقيهم ولا نريد محادثات وارواحنا فداء لكم وتحت امركم انا وابنائي اما حيات تسر الصديق واما ممات تغيض العداء
الحوار على الاحترام والاعتراف بالآخر
وقال الصماد «نحن مازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره على رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر ولا نشترط سوى وقف (عمليات القصف) والجلوس على طاولة الحوار وفق سقف زمني محدد بل ونطلب أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمني ليعرف من هو المعرقل وبإمكان أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من الشعب اليمني أن تشرف على هذا الحوار».
لا اله الا الله ،كيف لا يفرق الواحد بين العبودية والاستقلال والحرية
الامس غير اليوم ، الحوار في ظل حسن الجوار والحرية غير الامس تفرض عليً من تريد ، يا سبحان الخالق العدل الحكيم ؟؟؟!
سبحان الله
الحين تطالبون بالحوار وبالامس رفضتم الحوار
تحيه لعاصفة الحزم
تحية لقتلة الابرياء!!!!!
حين تطغى قوة السلاح على الابرياء فهل يستحق ذلك التصفيق وللتهليل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حجي
البكاء ع الشرعية كما بكى مرسي كلك ذوق ع شرعيته الضائعه في مصر
اعتراف
نجحت الصهيونيه العالميه و نجح اتباعهم في فلق الصف الاسلامي بين شيعي وسني و عربي و عجمي و وو وجعلونا نقتل بعضنا بعضا و هم يتفرجون و يضحكون علينا فهل هدا بسبب غبائنا ام شده دكائهم