تستضيف مملكة البحرين الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية، خلال الفترة من 14 إلى 16 ابريل/ نيسان 2015، بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق، بتنظيم «أكت سمارت لاستشارت العلاقات العامة»، تحت رعاية وزير العمل جميل حميدان، ودعم جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية.

وقال أمين عام الملتقى افهد إبراهيم الشهابي: «على رغم أهمية موضوع الثقافة المؤسسية، فإن هنالك العديد من الجهات التي لا توليه الاهتمام المطلوب. إما لنقص في الموارد أو لعدم إدراك لما يمكن تحقيقه من انتاجية في ظل ثقافة مؤسسية سليمة».

وأضاف الشهابي «من هذا المنطلق قررنا أن يكون المحور الأساسي للملتقى الخليجي لتنمية الموارد البشرية في دورته الثانية (بناء وتعزيز الثقافة المؤسسية)، عازياً ذلك لإيمانه بأن الثقافة المؤسسية السليمة هي أحد أهم عوامل تحقيق الرضا الوظيفي، مروراً بالولاء الوظيفي، ووصولاً إلى رفع مستوى الإنتاجية».

وذكر «استعنا بمجموعة من الخبراء في تخصصاتهم، من أجل أن يشاركونا ما لديهم من خبرات تم توزيعها على المحاور الفرعية للملتقى، وهي: «بناء وتعزيز الثقافة المؤسسية - تطوير بيئة العمل - مهارات بناء فرق العمل»، داعياً جميع المختصين والمهتمين إلى المشاركة في أعمال هذا الملتقى، الذي سيكون بلا شك فرصة مميزة للتعرف على آخر المستجدات في هذا المجال.

وبالنسبة إلى برنامج عمل الملتقى، فقد ذكر الشهابي أن حفل افتتاحه سيتضمن كلمة لأمينه العام، وكلمة للمتحدث الرئيسي، الرئيس السابق لديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين أحمد عبداللطيف البحر، وكلمة لراعي الملتقى وزير العمل جميل حميدان. وسيتبع ذلك تكريم راعي الملتقى للمتحدثين والمدربين والشركاء، وإعلان جائزة التميز في إدارة الموارد البشرية للعام 2015 للقطاعين العام والخاص.

وبين أن الملتقى مخصص لكل من العاملين في قطاع الموارد البشرية والعاملين في قطاع التخطيط والرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين والمديرين ورؤساء الأقسام والمستشارين الإداريين والعاملين في قطاع شئون الموظفين والعاملين في قطاع التدريب والعاملين في قطاع العلاقات العامة الداخلية.

وأضاف أنه تم تخصيص مقاعد مجانية محدودة لطلبة أقسام الإدارة في جامعات مملكة البحرين. وتم الحصول على اعتماد وزارة العمل لهذا الملتقى ضمن برنامج التدريب المهني المعتمد.