أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول (الجمعة) أن قمة الأميركتين المقررة الأسبوع المقبل في بنما ستشهد «تفاعلاً» بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، وذلك في إطار التقارب التاريخي الحاصل بين البلدين.
بالمقابل أبدت الوزارة تشاؤماً حيال إمكانية أن يتحقق ما كانت أعلنته في وقت سابق لجهة إعادة فتح السفارتين الأميركية والكوبية في واشنطن وهافانا قبل انعقاد القمة التي ستلتئم يومي 10 و11 أبريل/نيسان.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون أميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون أمام مركز بروكينغز للأبحاث: «إن الرئيس أوباما كان يدرك عندما قرر الذهاب إلى القمة أن كوبا مدعوة إليها وأنه سيكون هناك تفاعل. الزعماء سيكونون سوياً معظم الوقت وبالتالي سيكون هناك تفاعل مع راؤول كاسترو».
وأضافت «باستثناء لقائه الثنائي مع الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا، ليس هناك أي اجتماع آخر مقرر، لذلك لست أعلم بالتحديد طبيعة التفاعل الذي سيحصل»، من دون أن توضح شكل التواصل المرتقب بين الرئيسين.
العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ