ما يجري في بلدان المنطقة، وصولاً إلى توقيع الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني في سويسرا، مروراً بغيرها من الأحداث الجسام القريبة منا في إفريقيا، والتي لا يمكن إغفالها لارتباطها سياسياً واقتصادياً وثقافياً بمنطقتنا، يشير إلى أننا نمر بمرحلة فريدة من نوعها.
البعض يرى أن ما يحدث مجرد استحقاق لقضايا حدثت في التاريخ، وأن التاريخ مغلق، والحاضر ليس سوى حالات مكررة، وأن هناك سباقاً إقليمياً نحو الهيمنة على المنطقة، وأن المتغيرات الدولية من شأنها أن تساعد أحد مشروعات الهيمنة على الأخرى. هذا البعض قد يلجأ إلى تفسيرات ضيّقة تتخذ من الهويات الطائفية منطلقاً للتحشيد وشحذ الهمم، لأن ما يجري «مكتوب»، وهو قدر محسوم، وبالتالي ترى أصحاب هذه المقولات يستعينون بأقوال منتقاة من الماضي لتبرير ما يجري هنا أو هناك.
على أن هذا الطرح يغفل طبيعة المتغيرات الاستراتيجية، وبروز قوى عالمية ناشئة خارج منطقتنا، وهناك حالياً ازدحام للمصالح والصراعات في منطقتنا. وفي الوقت ذاته، فإن منطقتنا لم تستعد بما فيه الكفاية لاستيعاب المتغيرات والخروج منها بأقل الأضرار، نحو مستقبل يحفظ أمن وسيادة البلدان، ويحفظ تماسك المجتمعات، ويضمن توجيه الجهود نحو البرامج التنموية، ويحفظ الحقوق الإنسانية التي من دونها قد تهبط حياة البشر إلى مستويات لا تليق بهم.
إن ما ينبغي استيعابه هو أن العالم اليوم أصبح أكثر تقاطعاً في مصالحه، وأكثر اعتماداً على بعضه الآخر، وأكثر انفتاحاً على الإمكانات، وأكثر اشتراكاً في قيمه الإنسانية، وأكثر تطلعاً للمستقبل.
غير أن ضيق الأفق يجعل صاحبه يعيش في الماضي المغلق، وينحو به باتجاه تشطير المجتمعات وإضعافها، ولذا فإن من يعيش ضيق الأفق تراه يعتبر انتصار الذات يستوجب هزيمة الآخر. غير أننا نرى نتيجة مثل هذا التفكير في انتشار العداوات الإقليمية والصراعات الطائفية والعرقية والاضطرابات السياسية والاحتكاكات والمماحكات التي تعمُّ منطقتنا. ما نحتاجه أكثر من أي وقت مضى هو أن نسمو بأنفسنا، ونبعدها عن الأحقاد والأفكار التي تهدم ولا تبني.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ
تطويق المنطقة بالارهاب و الحروب واستخدام الأسلحة الفتاكة لقتل المسلمين ...... ام محمود
التطورات الأخيرة وقتل المسلمين في كل مكان و رصدهم بالطائرات او بالسيارات المفخخه و تفجيرهم في البيوت او الشوارع و استهداف المصلين يوم الجمعة لقتل أكبر عدد ممكن انها لفتنة عظيمة من تأليب الطوائف على بعضها ووقوع السيف بينهم بهذا الشكل المروع والهدف تشطير المجتمعات و اضعافها كما ذكرت في مقالك و ايضا هناك اهداف اخرى منها تدمير كل من ينتمي للدين الاسلامي و اضعاف الجيوش من أجل فرض السيطرة على الدول لاحقا وسرقةالثروات غلق باب المندب سيؤدي الى تصعيد الوضع المتشنج وربما سيندم البعض و لكن بعد فوات الاوان
العالم على فوهة بركان و العرب دخلوا النفق المظلم و كانت العاصفة الترابية (مظلمة) انذار الهي للبشر .... ام محمود
مشكلة العرب انهم لا يتعلمون من الأخطاء و الأهوال و الأحداث الجسيمة و المروعة التي مرت عليهم مثل الطوفان من يناير 2011 الى الآن 2015 وهذا يعني ان الفتن المتلاحقة ووصول داعش الى مخيم اليرموك في دمشق و السيطرة عليه و القيام بعمليات الذبح و السيطرة على ادلب و غيرها و دخول تركيا ل الاراضي السورية و تمكن جماعات بوكو حرام من تنفيذ جرائم الخطف و القتل و الابادة لأهالي القرى في نيجيريا و غيرها و جريمة جامعة موي في كينيا و قتل أكثر من 147 و جرح العشرات من جماعة شباب الصومال (الاسلامية) المشهد دامي ومستمر
السباق (الاقليمي) للهيمنة على المنطقة بأكملها .يمكن تقصد السباق الصهيوامريكي ...... ام محمود
لقد قرأت مقالك الساعة 4,30 فجرا أكثر من مره و شدني لأنه مؤثر و يعبر عن المرحلة الخطرة التي تمر بها الدول العربية و الاسلامية و لكني لم أكتب تعليقا لأن الكلمات أحيانا تكون عاجزة عن وصف الوضع المؤلم الذي وصلنا اليه و هو بداية النهاية لتدمير بقية الدول و تقسيمها و قلت لك بداية العام ان الخليج ستصله الفتنة و الزلازل و الارهاب التكفيري
لقد كانت الأخبار جميعها من اسقاط الطائرة الالمانية المتعمد لأسباب لا نعلمها الى الاتفاق في لوزان الذي أرى انهم يعدون شيئا لايران فهي ليست بعيدة عن الاستهداف والتآمر
اصبت
بالفعل اصبت في كلامك
والمشكلة عندما يسعى اصحاب المصالح الشخصية لتحقيق مصالحهم فأن النتيجة تكون سلبية لدرجة تجعل البلدان تفقد القدرة على مواجهة التحديات
الله يحفظ الوطن والمواطنين عن ماصاب اشقاءنا في الدول العربية 0840
ويهدينا جميعاً لتفكير السليم ويزول اصطفافنا المذهبي ونتعض مما سببه هذا من كوارث
الماضي الحاضر
صدقت هناك من لازال يريد الثأر ومن أناس ليس لهم أي شأن بالقتل