صمم مجموعة من الشباب البحرينيين تطبيقاً للهواتف الذكية، وذلك من أجل تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، ومن المقرر تفعيل التطبيق مطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري (2015).
وقال الشاب محمد عبدالجليل إن التطبيق الذي يحمل اسم «مدرستي» تم تصميمه وتنفيذه بأيدي 9 بحرينيين، وذلك من خلال شركة «أبس هاوس» المتخصصة في تصميم تطبيقات الهواتف الذكية، وسيتم تطبيقه في 3 مدارس خاصة، آملاً في أن يشمل جميع مدارس البحرين الحكومية والخاصة. وأكد أن التطبيق تم تصميمه ليتم تشغيله على نطاق واسع. وأوضح أن البرنامج يمكّن ولي الأمر من متابعة الواجبات اليومية لابنه، كما يمكنه من الاطلاع على أية ملفات تعليمية إضافية يمكن الاستفادة منها، إذ يمكنهم اختيار الصف الذي يدرس فيه ابنهم، وبالتالي يحصلون على المعلومات المتوافرة عنه، مؤكداً أن «التطبيق يحفز علاقة المدرسة بأولياء الأمور، وخصوصاً الدور الذي يلعبه الأخيرون في العملية التعليمية».
وأفاد بأن التطبيق تم نشره في هواتف «آيفون» و «أندرويد»، ويمكن لأولياء أمور الطلبة تفعيله على هواتفهم، ومن خلاله يمكنهم مشاهدة وقراءة الصور والأخبار المتعلقة بالمدرسة».
ولفت إلى أن التطبيق يستخدمه ولي الأمر والمعلم على حد سواء، وأية معلومات تتم إضافتها في التطبيق تصل لأولياء الأمور بصورة مباشرة. وبيّن أن التطبيق متوافر باللغتين العربية والإنجليزية، وهو خاص لطلبة المراحل المتقدمة، القادرين على التعامل والتعاطي مع الهواتف الذكية.
وقال إن ولي الأمر يمكنه الاطلاع على الملف الشخصي للمعلم، والتعرف على مؤهلاته العلمية وخبرته العملية.
وأوضح عبدالجليل أن فكرة التطبيق انطلقت من رؤية الشركة بأهمية تقليل الفجوة بين أولياء الأمور والمدرسة، مشيراً إلى أن «هذه الفجوة لم تكن موجودة في السابق بسبب المتابعة المستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم في المدارس، ولكن بسبب تطور الحياة وزيادة المسئوليات والمهمات على أولياء الأمور، زادت الفجوة بينهم وبين المدرسة».
وأضاف «لاحظنا أن الكثير من المدارس تستخدم تطبيق (الواتس أب) في التواصل مع أولياء الأمور، ولكن ارتأينا تصميم تطبيق يخدم المجتمع والمدرسة وأولياء الأمور». وذكر أن «تكلفة تصميم التطبيق باهظة، واستغرق تصميمه نحو 6 أشهر، إلا أننا لا نرغب في جني أرباح من خلاله بقدر رغبتنا في تحقيق الاستفادة منه، ولذلك لا نأخذ سوى مبلغ بسيط يغطي تكلفة تشغيله»، مشيراً إلى أن كلفته تصل إلى 3 آلاف دينار.
وبسؤاله عمّا إذا كانوا يطمحون لتعميم التطبيق على المدارس الحكومية، قال إنهم يطمحون إلى تغطية جميع مدارس البحرين، وخصوصاً أن البرنامج يمكنه استيعاب عدد كبير من المدارس.
وفي السياق نفسه، أفاد عبدالجليل بأنهم عملوا على تصميم تطبيقات لجهات حكومية وخاصة، كما أنهم شاركوا في عدد من المعارض، منها معرض «جايتكس» في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب معرض الهواتف في المكان نفسه، وأخيراً شاركوا في معرض المدارس الذي أقيم في البحرين. وأكد أنهم يؤمنون بالقدرات الموجودة في البحرين في مجال تقنية المعلومات، وتصميم البرامج الخاصة بالهواتف الذكية، وأنهم بحاجة إلى الدعم وإتاحة الفرصة أمامهم للابتكار والإبداع، ومواصلة تشجيعهم على الاستفادة من تقنية المعلومات وتوظيفهم بما يخدم المجتمع.
العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ
محاذير على المعلم
يعتبر وسيلة لمراقبة المعلم في توجهاته محاسبته والتحقيق معه
أي كتابه من أي طرف يروح المعلم في داهي
المعلم يعيش اسو ء حالته الوظيفية
مسخرة وتفتيش يومي من قبل من لجنة وجهة (معلم اول - مدير مساعد - مدير ..مشرف تربوي - لجان التحسين - لجان الجودة ووووووو) لم تعد لحصة المعلم حرمة كأنك قاعد في قهوة وكل من يدخل له رأي مختلف عن الآخر ...
واحلى شي ملف التحضير ... قصة وقران المعلم ..