قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع إن برنامج "شباب الجودة" الذي أعلنت عنه الجمعية مؤخرا يهدف إلى إعداد قيادات بحرينية شبابية في مجال إدارة الجودة، وتهيئة شريحة الشباب للعمل في إدارات الجودة في المؤسسات الحكومية والخاصة وتزويدهم بالمعرفة المتخصصة في مجال الجودة، وتثقيفهم بالمهنية المطلوبة التي يمكن من خلالها تحقيق التنافسية في الحصول على الوظائف في مجال الجودة، وتأهيلهم بأخلاقيات العمل المطلوبة في المؤسسات وتأكيد الحرفية المهنية لديهم، وتعزيز نشر ثقافة الجودة لدى مختلف الفئات.

وأشاد بومطيع بالإقبال المتزايد على التسجيل في البرنامج منذ الإعلان عنه قبل نحو اسبوعين، وأوضح أن التسجيل ينتهي يوم السبت (4/4/2015)، وأن البرنامج موجه للشباب الذين تترواح أعمارهم بين 20 إلى 26 عام من طلبة الجامعات، وحديثي التخرج، والساعين للتطور الوظيفي، والموظفين الجدد في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ودعتهم إلى المبادرة للتسجيل في هذا البرنامج الذي سينطلق في النصف الثاني من شهر ابريل الجاري سيقدمه خبراء واستشاريون متخصصون في مجال الجودة من داخل الجمعية وخارجها،

ذلك فيما أكدت رئيسة لجنة العلاقات العامة بالجمعية زهراء باقر أن جمعية البحرين للجودة حرصت على تقديم برنامج أكاديمي مرموق يتضمن امتحانات ودرجات للمشاركة والتقييم، حيث يحصل المشاركون الذين يجتازون متطلبات البرنامج على شهادة مشاركة من جمعية البحرين للجودة، كما سيحصل المتميزون منهم على مشاركات في المؤتمرات وورش العمل والمحاضرات التي تقديمها الجمعية بشكل دوري.

يشار إلى ان برنامج شباب الجودة يأتي ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها جمعية البحرين للجودة على مدار العام بهدف نشر ثقافة الجودة في مملكة البحرين، وشددت على دور الجمعية في نشر فكر وممارسات وتطبيقات وتجارب الجودة في البحرين، ونقل وتوطين تجارب الجودة الناجحة إلى المملكة، وذلك انطلاقا من رؤيتها "الجودة من أجل البحرين".