استمرت السلطات السورية في توقيف الناشط السياسي الشيخ محمد حبيب المقداد، حتى مساء أمس (الخميس)، وذلك بعد أن اعتقلته على الحدود عندما كان ينوي التوجه إلى العراق.
وأوقفت شرطة الحدود السورية المقداد على خلفية ما يعرف بـ «قضية الحجيرة»، وكان برفقة رجل الدين الشيخ ميرزا المحروس. ونقل المقداد أمس إلى أحد مراكز الشرطة في العاصمة (دمشق).
وحاولت «الوسط» الحصول على رد من وزارتي الداخلية والخارجية على موضوع توقيف المقداد، إلا أنها لم توفق.
وقال شقيق المقداد محسن، إن هناك جهودا داخلية وخارجية للتوصل إلى سبل للإفراج عن شقيقه، مشيرا إلى أنه بعث برسالتين إلى وزارة الخارجية البحرينية والسفارة السورية بالمنامة بشأن المساعدة للإفراج عنه.
وذكر محسن أنه التقى ظهر أمس السفير السوري في البحرين سليمان سرّة، وطالبه بالتدخل للإفراج عن شقيقه.
العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ