قال المدرب الوطني والمحلل الفني في قناة أبوظبي الرياضية رياض الذوادي إن هناك أكثر من سبب يجعل الإثارة حاضرة في المباراة المرتقبة التي ستجمع فريقي الحد والبسيتين بنهائي كأس الملك لكرة القدم، لكونها ستشهد تتويج بطل جديد لهذه البطولة الأغلى من بين المنافسات الكروية المحلية، فضلاً عن كونها مواجهة خاصة بين قامتين وطنيتين في مجال التدريب هما المدرب خليفة الزياني وزميله سلمان شريدة.

وأشار الذوادي إلى أن التطور الملموس لفريق الحد الذي يصل لأول مرة في تاريخه للمباراة النهائية عائد للعمل الكبير الذي تقوم به إدارة هذا النادي وفي مقدمتهم رئيسه أحمد المسلم وهو الرجل الذي استطاع أن ينقل بثقافته وعطائه فريقاً من الظل إلى المنافسة على الألقاب، وإصراره على تحويل طموحاته وطموحات جماهيره إلى واقع ملموس بصبره وحكمته وعطائه.

وأضاف أنه يجد فريق الحد هو الأبرز فنياً خلال منافسات الموسم الجاري، إلا أن هذه المباريات لا تعترف بحسابات المنطق، مؤكداً في نفس الوقت قوة فريق البسيتين المتمثلة في عناصره الشابة التي يقودها المدرب الخبير خليفة الزياني.

وقال: صحيح إن الحد هو الأفضل فنياً بشكل نسبي، إلا أن البسيتين فريق يغلب عليه العناصر الشابة الطموحة، والتي استطاعت أن تقصي فريق المحرق صاحب البطولات من الدور نصف النهائي، مبدياً إعجابه بحماس لاعبي البسيتين وبالتزامهم بتعليمات مدربهم خليفة الزياني وهو ما مكنهم للوصل إلى هذه المرحلة التاريخية واللعب في نهائي الكأس.

ورفض الذوادي الذي سبق له الفوز بالكأس في الموسم 98-99 كمدرب مساعد مع فريق الرفاع التنبؤ بنتيجة النهائي لصعوبة التوقع في هذه المباريات، إلا أنه تحدث عن مواجهة خاصة في نفس اللقاء تجمع المدربين الوطنيين خليفة الزياني مدرب البسيتين والمدرب سلمان شريدة الذي يقود الحد إذ ستكون مرتقبة لكونهما سبق لهما تحقيق هذه البطولة مع المحرق إلا أن تحقيق أي منهما للقب في هذه المرة سيمنح للفائز خصوصية أخرى، وخصوصاً أنه أيضاً سيفوز بالكأس مع فريق هو الآخر يتحصل عليه لأول مرة، إذ لم يسبق للحد أو البسيتين الفوز بالبطولة.