تعتبر كرة اليد البحرينية متضررة من قرار اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن مشاركة اللاعب المحترف في البطولة الخليجية منذ العام 2007 رغم تحقيقها 3 بطولات منذ التفعيل حتى الآن من خلال النادي الأهلي.

المشكلة ليست في القرار بل في أنه جاء متأخرا وأضاف فنيا للبطولة وهذا ما تؤكده البطولات التي أقيمت منذ ذلك العام، المشكلة فينا وبكل أمانة ومن دون مبالغة.

في ظل إقامة دوري من دون السماح بمشاركة اللاعب الأجنبي، ما يقدم للأندية المشاركة في البطولة للتعاقد مع المحترفين لا يتناسب مع التعاقد مع لاعب يضيف، فالأهلي ومن وجهة نظر شخصية خسر بطولات بسبب كفاءة اللاعب المحترف والمعار محليا أو خارجيا.

ما قدمه الأهلي في البطولات السابقة أثبت من خلاله أنه رغم ذلك ليس ببعيد عن الآخرين بالأخص الأندية القطري المسيطرة في الآونة الأخيرة بسبب التجنيس ووجود أفضل المحترفين في البطولات في صفوفهم.

سواء الأهلي أو غيره، لن يستطيع المنافسة بمستوى أفضل إذا لم يكن الدعم للمحترفين أكثر مما يقدم الآن، الأهلي الذي يملك أكثر الدوليين يعاني، فما بال الآخرين.

مشاركات الأندية في البطولات الخارجية بحاجة إلى تخطيط متكامل تجتمع فيه الأطراف الثلاثة (النادي، الاتحاد، المؤسسة العامة للشباب والرياضة) حتى تكون النتائج أفضل.

على سبيل المثال، قطر تمنع مشاركة اللاعب القطري مع أي ناد في بطولة يشارك فيها ناد قطري، بل وتعدى ذلك للمحترفين في الدوري القطري (أي غير القطريين) لا يسمح لهم، وذلك تحت شعار مصلحة قطر أسمى.

يقول مسئول قطري إنه بعد البطولة الخليجية في البحرين العام 2007 لما شارك راشد الرميحي مع الأهلي والمحترف كيش مع النجمة وساهم ذلك في تأثر فرصة الأهلي القطري في المنافسة، استفاد الاتحاد القطري من الدرس وقرر المنع مهما كانت الأسباب.

هنا في البحرين بالإمكان أن نخلق فكرة جديدة أو مقاربة تحقق ذات الهدف سواء في لعبة كرة اليد أو الطائرة مع مراعاة حقوق اللاعبين.

آخر السطور

بغض النظر عن اللون والمذهب والديانة، فإن من يقف للسلام الوطني ويلبس شعار البلد يمثل كل من ينتمي للبلد، الخلافات والحساسيات إن كانت سياسية أو نابعة من عصبية يجب ألا يكون لها وجود.