عرف السيدحسين السيدإبراهيم بعدسته التي لا تفارقه، فهو شاب ذو عشرين ربيعاً، إلا أن كثيراً من عشاق الرياضة والطقس ينتظرون كل ما هو جديد منه، فهو قناص اللقطات الصعبة ومشغوف بالرياضة منذ أن كان طفلاً، وعلى رغم أنه لم يكن في ذلك الوقت يمتلك كاميرا للتصوير تؤهله لالتقاط أجمل اللحظات فكان هاتفه النقال يسعفه بعض الوقت إلا أن شغف التصوير كان واضحاً فكانت هديته كاميرا بسيطة إلا أنها صنعت من تلك الموهبة ارتقاء ملفتاً، التقينا معه وأجرينا هذا الحوار التالي:
لكل مصور بداية، فما هي بدايتك؟
- أولى بداياتي كانت في 2008، إذ كنت التقط صور المباريات بواسطة الهاتف النقال (نوكيا)، وفي 2010 امتلكت أولى كاميراتي من نوع «سوني» حيث كانت هدية من أحد أفراد عائلتي، وفي 2012 قمت بشراء كاميرا «كانون» الاحترافية.
ما هي أكثر صورة جذبت أنظار متابعيك؟
- استذكر قليلاً ثم قال، أكثر صورة جذبت أنظار المتابعين كانت لتصوير الأمطار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، حتى أن بعض المتابعين كان يستغرب كيفية التقاطي للصورة هي هي بالبحرين أم بخارجها.
كيف يستطيع المصور أن يصل للاحترافية؟
- الاستمرار بالتصوير والاطلاع على الصور التي تلتقط من مصورين محترفين عالمياً.
هل هناك من يقدم لك الدعم لتطوير موهبتك؟
- والداي وقفا معي مادياً، كما أنني أحتاج لمزيد من الدعم لأصل للاحترافية.
ماذا ترى نفسك في المستقبل؟
- أتمنى أن أصل إلى الأفضل ولكن حالياً أفكر في تطوير نفسي.
ما هو جديدك التي ستقدمه لمتابعيك؟
- سأقوم بتصوير المباريات المحلية والآسيوية التي ستقام في البحرين، ولهذا سأقدم صوراً جديدة لكل متابع للرياضة.
تطورت أدوات التصوير بشكل متلاحق، بماذا تنصح المصورين المبتدئين باقتناء الكاميرات؟
- من الممكن أن يختار أي شخص كاميرا تناسبه، ولكن نصيحتي أن لا يأخذ أي هاوٍ للتصوير كاميرا احترافية إلا إذا استطاع أن يمتلك قدرات عالية في التصوير.
التصوير الرياضي احتراف، كيف تميز نفسك وقد دخلت هذا المضمار؟
- المصورون في البحرين عادة ما يلتقطون للصحف عدداً بسيطاً من الصور، ولكن ما يميزني تصوير الجماهير وتصوير لحظة أفراح الفريق الفائز ولحظة حزن الفريق الخاسر والأخيرة هي لحظة مشاعر، فالصورة تتحدث أكثر من النص الخبري.
هل ترى من الأهمية إقامة مركز تدريب للتصوير الصحافي؟
- نعم أتمنى ذلك لأنه سيعزز قدرات المصور.
لفتت إحدى صورك نظري، أخبرني عن امتزاج فرحة الطفلة ودموع الأب؟
- هذه الصورة كانت للمحترف كليانو كان وهو يبكي في مباراة المحرق والبسيتين في كأس الملك، فقد جذبت نظري دموع كليانو وهي دموع الفرح ودموع حزن، وخصوصاً بعد خروج فريقه السابق المحرق.
العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ
زائر
يعطيك العافية اخي ، أتمنى لك دوام التوفيق عزيزي
زائر
يعطيك العافية اخي ، أتمنى لك دوام التوفيق عزيزي
بالتوفيق
نتمنى لك التوفيق سيد حسين
:)
يعطيك العافية حسين