ناقشت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، سبل التعاون المشترك من أجل تحقيق الاشتغال الثقافي والحضاري الذي يطمح إليه شعب مملكة البحرين.
وخلال اللقاء المنعقد بينهما أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015) بمكتب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، اطلع الوزير على آخر تطورات مشاركة البحرين في «إكسبو ميلانو 2015»، وسط إشارة الشيخة مي إلى سعي الجناح الوطني للمملكة من خلال هذا اللقاء الدولي لتعريف العالم بالتراث الثقافي الفريد للبحرين، مردفة: «الثقافة هي وجه أوطاننا الجميل، وبها نسعى للاقتراب من الآخر».
وأثنت الشيخة مي على الدعم الذي توليه وزارة الخارجية للمشهد الثقافي في البحرين، موجهةً عميق شكرها للوزير، الذي وصفته بـ «الداعم للثقافة منذ أعوام، وصاحب الدور البارز في دعم خطط الثقافة والحفاظ على المواقع الأثرية والحضارية التي تختص بها المنطقة».
بجانب ذلك، نوهت الشيخة مي بالدور الأساسي الذي تقوم به سفارات المملكة حول العالم في سبيل إبراز الوجه الثقافي والإنساني لمملكة البحرين.
بدوره أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن إعجابه بالمنجز الثقافي الذي حققته هيئة البحرين للثقافة والآثار، موضحاً أن إنجازات الهيئة شجعت جميع المؤسسات الخاصة والحكومية في البحرين للمضي قدماً نحو جعل البحرين وجهة ثقافية رئيسية في المنطقة، ومشدداً على استعداد وزارة الخارجية الدائم للتعاون مع الهيئة من أجل تعزيز الإنجاز الحضاري والثقافي للبحرين.
العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ