كذبة أبريل اختفت هذه السنة، فلقد انتظرنا منذ نهار أمس (الأول من أبريل)، القصص الفكاهية أو الأحداث الكاذبة، ولكن دون جدوى، فالجميع منشغل بالأحداث العاصفة حولهم، ولا مجال لخروج كذبة أبريل في الساحة، فالمنافسة بين الأحداث الأمنية والسياسية شديدة جدّاً، لدرجة جعلت الناس ترحل عن فكاهة كذبة أبريل!
أصل هذه الكذبة المُنتشرة في غالبية دول العالم على اختلاف ألوانها ومعتقداتها وثقافاتها، ذهبت أغلبية آراء الباحثين على أن «كذبة أبريل» تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم «ضحية كذبة أبريل»، وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع العام 1564.
وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم، وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة!
وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير، ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من أبريل كالعادة، ومن ثم أطلق عليهم ضحايا أبريل، وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم رائجة في فرنسا، ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى، وانتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي، ويطلق على الضحية في فرنسا اسم «السمكة» وفي اسكتلندا «نكتة أبريل»! هذا الكلام وفقاً لمعجم «ويكيبيديا».
ولكن توتّر الأحداث في منطقة الخليج جعلت النكت تتوقّف، مع متابعة الأخبار من قبل الشعوب العربية الخائفة من تسارع الأحداث، فنحن لا نريد زيادة حروب ولا قتال ولا قتل، ولكن في بعض الأحيان الواقع يفرض نفسه، وعليه ردود الفعل أصبحت واحدة عند الشعوب العربية.
إنّ الشعوب تعبت ممّا يجري حولها، فلقد بدأت الحروب على العراق ثمّ توالت على تونس وليبيا، وحالياً مصر تعاني بعض الانشقاقات، ومنطقة الخليج بالطبع أصابها بعض الرشوش من المواقف التي حدثت حولها.
هذه السنة ستمر علينا ولا ندري إن كنّا سنهدأ نوعاً ما أم لا، ولكن بالتأكيد لن نلعب لعبة كذبة أبريل إلاّ إذا استقررنا سياسياً وأمنياً واقتصادياً، فحتّى النفط معاكس لنا، وشهدنا هبوط أسعاره التي أثّرت علينا جميعاً.
«توقّفت الحروب وانتشر السلام» هي كذبة أبريل لهذه السنة من عندنا، ونتمنى تحقيق هذه الكذبة، لما لها من فائدة وخير على البشرية، لأنّ الحروب تزرع الشر وتنشر الآفات، وقد لا تكون حروب أسلحة ولكنّها حروب صامتة، وهي أشرس من حروب الأسلحة، فهي تأكل الأخضر واليابس بهدوء تام.
أرجوكم لا تتخلّوا عن فكاهتكم ولا تستغنوا عن كذبة أبريل في الخير، فقد تكون الكذبة تمنّياً، ولكنها قد تغيّر أحداثاً وأموراً سلبية كثيرة، فاصنعوا كذبة تعدّل الأوضاع وتغيّر الأحوال وترسم الضحك والابتسام على الأفواه.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ
ماهادا الواقع
واقع يدمر شعب تقصف المستشفيات تقصف مخازن الأطعمة تقصف محطات الكهرباء تدمر البنيه التحتية تحاصر الموانئ اطفال نساء مجمعات سكنية ومجمعات أخرى والكذب لايفارق المليشيات هم من يقيموا المجازر هل هادا الواقع أنزله الله في القرءان الكريم أو أمرت به السنه النبويه لكن المال الدموي الفاسد هو الواقع الذي يشتري الدمم
صدقت يامريم
احنه العوائل البحارنه نريد ان نعرف ما مصير اولادنا ورجالنا القابعين فى سجون جو انهم يقاسوون الظلم والتعذيب .............. هل الاسلام امركم ان تعذبوا اولادنا الابرياء بمجرد طالبو بحقهم اين العدالة السماوية اين تطبيق الدستوور............ احنا اصحاب حق ونريد من ينصفنا المشتكى لله .........
يا مريم
لم يعد لنا مزاج للمزح ولا للفرح ونحن نرى الأنقسام ومناظر القتل والتدمير في كل الأتجاهات ، ونرى تجار هذه البضاعة يتصدرون المشهد ، ليس هناك وقت للمزح او للفرح ونحن بهذا الحال ، لسنا في امان ومن يقول انه في امان ونحن نرى تسارع الأحداث في منطقتنا فانه ( يعيش كذبة ابريل ) .
شنو ؟؟
الواقع يفرض نفس غير صحيح بل القوة والبطش وفي قبال تخاذل وتقاعس الناس عن الحق ومن يرى الباطل حق هو الذي فرضا علينا.
اتمناها كذبه
انتشار الفاشيه والدكتانوريه وتشويه واستغلال وتحريف تعاليم الدين فى الوطن العربي سيؤدي الى اكثر من ما هو حاصل الآن وستعم الاحقاد والفقر والضعف والتشتت واتمنى ان اكون خاطئا وان تكون هذه هي كذبة ابريل لاغير
من هو المتسبب بانتشار تدمير دولنا
دمرت سوريا والعراق والصومال ولبنان والسودان وليبيا ومصر في الطريق والعديد من الدول بطلب من امريكا بأيدي عربية خالصة انه الانتحار وهذا الكلام ليس كذبة أبريل
جذبه
قالي صديقي ان في وزاره حكوميه قامت تسرح موظفينها..فكرتها جذبة ابريل بس بعدين طلع الموضوع صح.ياريت تتطرقين الى ازمة انخفاض البترول وانعكاستها على المواطنين وزيادة اعبائهم نتيجة هالمشكله الا المفروض المواطن مايتحمل هالسياسات الغير حكيمه