حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر سيد هاشم الرفاعي بحبس خليجي لمدة 6 أشهر.

بعد إدانته بتهمة دخول مملكة البحرين بصورة غير مشروعة.

بدأت الواقعة عندما جلس خليجي على الشاطئ في الجهة المقابلة لمنفذ جسر الملك فهد من المملكة العربية السعودية، بعد أن وصل إلى المنطقة من الدمام، وهناك شاهد أنوار مملكة البحرين.

فقال لنفسه: «إن البحرين ليست بعيدة»، وقرر العبور سيراً على الأحجار المجاورة للجسر ليخرج من الجهة البحرينية دون أن يلاحظه أحد، واستوقف سيارة طلب من قائدها توصيله إلى شارع المعارض.

وقضى 6 أيام في فندق واستمتع بالسهرات حتى أنفق ما لديه وأراد العودة، لكنه تذكر أن دخوله إلى البحرين لم يكن قانونياً ولا يمكنه العودة. وعندما علمت الشرطة بالواقعة، استدعت المتهم وسألته عن كيفية دخوله للمملكة فسرد لهم قصته.