قال الأردن إنه أغلق مؤقتاً معبر نصيب الحدودي مع سورية أمس الأربعاء (1 أبريل/ نيسان 2015) جراء العنف على الجانب الآخر من الحدود، في خطوة وصفها بأنها إجراء احترازي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق أمس إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات المعارضة والقوات السورية قرب معبر نصيب، بعدما طوقت قوات المعارضة المنطقة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية تحمل السلطات الأردنية مسئولية تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب، وما يترتب على ذلك اقتصادياً واجتماعياً.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغلق فيها المعبر منذ بدء الصراع السوري العام 2011.
وتعتمد العاصمة السورية دمشق التي تعاني من العقوبات على المعبر لنقل السلع الأساسية من الأردن، كما أنها تصدر بعض السلع الزراعية والمنسوجات التي تزود البلاد بالعملة الأجنبية.
وقال شهود والمرصد السوري إن بلدة نصيب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية والقريبة من المعبر تعرضت أمس الأول (الثلثاء) لقصف عنيف من جانب سلاح الجو السوري.
وقال مسئول أردني طلب عدم نشر اسمه إن السلطات أغلقت المعبر بعد أن سقط عدد من قذائف المورتر في أرض فضاء على الجانب الأردني من المعبر في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الثلثاء). وطلبت السلطات من الموظفين عدم الذهاب إلى العمل.
وقال سائقا شاحنتين إن السلطات السورية أجلت معظم عامليها من على الحدود أمس.
وكان مسلحون مناهضون للحكومة السورية ويسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي في الريف بجنوب سورية أحرزوا تقدماً في الأسابيع الأخيرة. وفي 25 مارس/ آذار سيطروا على البلدة التاريخية بصرى الشام وانتزعوها من القوات الحكومية.
من جهة أخرى، أشارت جبهة «النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية إلى تطبيق أحكام الشريعة في مدينة إدلب التي سيطرت عليها من الحكومة في الأيام الأخيرة، وقالت إنها لا تريد الاستئثار بالسلطة.
وقال زعيم جبهة «النصرة» أبومحمد الجولاني إن مقاتليه الذين سيطروا على إدلب مع جماعات إسلامية أخرى يوم السبت سيعاملون سكان المدينة معاملة طيبة.
وأضاف الجولاني في رسالة صوتية نشرت على الإنترنت «نبارك للأمة الإسلامية النصر الذي تحقق على يد أبنائها من المجاهدين في مدينة إدلب... ونحيي موقف أهلنا في مدينة إدلب ووقفتهم مع أبنائهم المجاهدين واستقبالهم الحافل لهم، وسينعمون بعدل شريعة الله التي تحفظ دينهم ودماءهم وأعراضهم وأموالهم».
العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ
حسنا فعل الاردن ..
هذا هو المعبر الذي اهانونا فيه السوريين و مرمغو مرامتنا في التراب ، فلم يشفع لنا نحن زوار السيده سلام الله عليها ، و لم يشفع لنا نحن ضيوف عندهم ، فقد سبونا و جعلونا ننتظر لساعات في الشمس المحرقه بعد ان استبزونا حتى نركع و نسلمهم مبلغ كبير من المال ليتقاسمه افراد الشرطه و الضباط ، ....