أعلنت الحكومة العراقية الانتصار على مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في تكريت أمس الأربعاء (1 إبريل/ نيسان 2015) بعد معركة استمرت شهراً لاستعادة المدينة، بدعم من فصائل مسلحة، وضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.
وقالت إن جيوب مقاومة صغيرة فقط مازالت باقية.
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لرئيس الوزراء حيدر العبادي يرافقه قادة من الجيش والشرطة والمحافظ وقادة فصائل مسلحة وهم يسيرون في تكريت ويرفعون علم العراق.
وبينما كانت أصوات الانفجارات والأعيرة النارية مازالت تسمع بوضوح، قال وزير الداخلية العراقي محمد الغبان للصحافيين إن قوات الأمن تقاتل لتطهير المدينة من آخر جيوب «داعش» في حي القادسية بشمال المدينة.
وأضاف «تكريت اليوم معظمها محرر، ولم يبق إلا الشيء القليل، وسنزف البشرى خلال الساعات المقبلة بالقضاء على الجيوب الباقية في المدينة... معظم المدينة اليوم هو محرر، وفي الساعات المقبلة ستنتهي هذه الجيوب؛ لأن العدو اندحر بالكامل».
تكريت - أ ف ب
بدأت القوات العراقية أمس الأربعاء (1 أبريل/ نيسان 2015) مطاردة المتطرفين بين الأنقاض المنتشرة في شوارع مدينة تكريت بعد تحريرها من سيطرة «داعش» وسط حذر من العبوات المفخخة التي تركوها خلفهم.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الأول (الثلثاء) «تحرير مدينة تكريت» ورفع العلم العراقي على مبنى محافظة صلاح الدين، فيما يرى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بأنه «ثمة عمل كبير يجب القيام به».
وقام العبادي أمس بزيارة الى تكريت قام خلالها برفع العلم العراقي في المدينة، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه. ونقل البيان عن العبادي ان «الانتصارات تحققت بسواعد عراقية، وسنمضي ولدينا العزم على تحرير كل شبر من ارض العراق».
وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، احتفالات بعد إزالة راية «داعش» السوداء ورفع العلم العراقي بدلاً عنها، بعد عملية عسكرية كبيرة.
كما عقد وزير الداخلية محمد الغبان مؤتمراً صحافياً خلال زيارته، حسبما أفاد بيان رسمي، وقال الغبان: «سنزف بشرى تطهير مدينة تكريت من الجيوب المتبقية فيها خلال الساعات القليلة المقبلة وإعلانها محررة كاملة».
وأضاف إن «الهدف الأساس لهذه المعارك ليس تطهير الأرض فقط وإنما إعادة الحياة الطبيعية للمدن وبسط الأمن فيها».
ولايزال مصير مئات المتطرفين مجهولا، ويعتقد بأن هناك من يتحصن منهم داخل مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد)، معقل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وأشار متحدث باسم التحالف الدولي الذي وجه ضربات جوية ضد الجهاديين في تكريت بأنه من السابق لأوانه ادعاء النصر في معركة مستمرة منذ عدة شهور.
وقال الميجور كيم ميكلسن لوكالة «فرانس برس»: «لاتزال أجزاء من المدينة تحت سيطرة «داعش» ولايزال هناك عمل يجب القيام به».
من جانبه، قال بريت ماكرك وهو مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التحالف، إن القوات العراقية حققت «تقدماً شجاعاً» في تكريت.
واعترف القيادي في منظمة «بدر» كريم النوري بأن تكريت لم تطهر تماماً. وقال النوري إن: «العديد من المباني مفخخة والقناصة لايزالون موجودين» في حي القادسية في شمالي تكريت.
ويتنقل مقاتلون عراقيون بين الطرقات التي انتشر فيها مخلفات وأنقاض لملاحقة ما بقي من المسلحين في المدينة.
ونقلت مشاهد مصورة لـ»فرانس برس»، لقطات لمقاتلين يحتفلون وهم يقطعون راية سوداء وسط دمار تعرضت له المدينة.
ولم يعلن عن عدد المتشددين الذين قتلوا أو أصيبوا أو اعتقلوا خلال المواجهات. كما لم تعلن المصادر الحكومية عن عدد الضحايا منذ بدء المواجهات في الثاني من مارس/آذار.
وقامت القوات العراقية، الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلين من أبناء عشائر سنية، بمحاصرة تكريت على مدى أسبوعين من سير العملية.
وشهدت المعركة هدوءاً أحياناً؛ بسبب حذر القوات الحكومية والموالية لها من تواجد القناصة والعبوات الناسفة التي زرعها المتشددون كوسيلة دفاعية.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نوري العبادي قد وجهت طلباً إلى التحالف الذي تقوده واشنطن الذي بدأ بتقديم الدعم منذ أغسطس/آب في مناطق متفرقة من العراق، بتوجيه ضربات جوية على تكريت.
وبدأت طائرات مقاتلة أميركية في 25 مارس، تنفيذ ضربات على تكريت كما شاركت طائرات فرنسية في العملية.
لكن ضربات التحالف الجوية، دفعت بعض الفصائل الشيعية التي لعبت دوراً كبيراً في المعارك، إلى تجميد مشاركتها في الهجوم على تكريت.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية التي كانت قلقة من الدور الذي تلعبه إيران في العملية وحلفائها، بأنها اشترطت تدخلها بتولي القوات النظامية (الحكومية) قيادة العملية.
لكن بعد أعطى كل من الجانبين لنفسه غطاء سياسي، شارك كلاهما في الهجوم الذي نفذ هذا الأسبوع. وفشلت القوات الحكومية في استعادة السيطرة على مدينة تكريت.
وتم إخلاء مدينة تكريت التي يسكنها نحو 200 ألف نسمة إخلاء شبه تام، قبل بدء العملية، ولا يوجد أي مؤشر على بقاء البعض منهم خلال الأيام الماضية.
وبدأ آلاف النازحين من أهالي محافظة صلاح الدين، حيث تقع تكريت، خلال الأيام الماضية بالعودة من بغداد إلى مناطق في صلاح الدين، التي تم تحريرها.
لكن حجم الدمار الذي لحق بمدينة تكريت بسبب العبوات الناسفة التي فجرت فيها، قد يؤخر عودة الأهالي إليها.
وانتشرت آليات مدرعة تضررت خلال الهجوم، في الجانب الغربي من مدينة تكريت حيث سمعت أصوات طائرات مقاتلة تحوم في سماء المدينة، وفقاً لمراسل «فرانس برس».
العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ
ابوحسين
قصدك جثث قاطعي الرؤس واكلين الاكباد
زائر 8
روح يالحبيب نام احسن لك
الدواعش هم اللذين اهلكوا الحرث والنسل ياهذا
الله يشهد
انتصر على جثث الابرياء وهدم المساجد وحرق بيوت الناس
شكرا لكم
لا بل انتصرو على احقاد الجاهليه و القتل على الهويه نبارك لك ياشعب العراق سنه وشيعه هذا الانتصار اثبتم وطنيتكم ضد خوارج العصر
انت و اشكالكم
حتي السني و الشيعي ووو لم يسلموا من طائفيتكم البغيضة
احتلال داعش للعراق صنع جيش عراقي قوي
اليوم الجيش العراقي اصبح جيش محترف قوي يستطيع حماية بلده .. فليس كل نتائج داعش شر بل بعضها خير و إن كانت نية داعش شر.
ضحكتني
ترى كلهم اللي بتكريت ما يوصلون 400 رجل من داعش وحاشدين لهم 50000 الف جندي ومليشيات وايرانيين .. هذول لو 2000 ظاعشي يبون لهم ملايين من الايرانيين .. جيش محترف خخخخ
زائر 14
من الغباء ان داعش تخلي 400 مقاتل في تكريت الا اذا انت عندك اللسته الموجوده في تكريت هاي شي ثاني يا اخي ذيلين شردو مثل الفيران خايفين على ارواحهم لانهم تعودو يقتلون ناس عزل بدون اسلحه ماتعودو على المواجهات احين يوم صار الصج والعراقيين ماقاعدين يمزحون قاعد تقول 2000 مقاتل من داعش اصلا شنو حققو داعش من دشو العراق حتى لو كانو 10000 واذكرك باقي الانبار والموصل تتحرر وموت بغيضك
عنكبوت الفاتح
اين هم الاغبياء و السذج الذين كانوا يدندنون على انتصارات الدواعش على النساء والاطفال والعزل؟؟؟ لا اسمع لكم صوتا ولا همساً يا اعداء الانسانية ومرضى الطائفية, نعم, شعب العراق ليس الشعب البحراني الذي لا زال ينادي اؤلئك الناس بالاخوة وشركاء الوطن بينما الشعب العراقي وضع السيف على رقابهم القذرة واستعاد اراضيه بكل اباء وشموخ
محرقي بحريني
مثل ماندين جرائم داعش ندين كذلك جرائم الجيش العراقي وبلالاخص الحشد الشعبي فتقرير بان كي مون الاخير يقول أن الحشد وبالتعاون مع الجيش ارتكبوا مجازر وتصفيات جسديه ضد عائلات مسالمة باكملها وتصريح مقتدى الصدر الاخير الذي دعى الى القضاء على المليشيات العفنه التي استباحت دماء العزل وقامت بأعدامات جماعية
نعم لن نفرح لجيش طائفي تساندة مليشيا طائفية أقامت أنتصاراتها على جثث الابرياء