وصل عشرات اللاجئين الفارين من الحرب في اليمن مؤخرا الى سواحل الصومال في حركة هجرة معاكسة لتدفق مستمر منذ عقدين للصوماليين الى اليمن عبر خليج عدن هربا من الفوضى في بلادهم، بحسب الامم المتحدة.

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصلت "مجموعات اولى من اليمنيين الفارين من النزاع" الى الساحل الشمالي للصومال في منطقة ارض الصومال المعلنة مستقلة من جانب واحد منذ 1991 وايضا الى منطقة بونتلاند ذات الحكم الذاتي الواسع.

وهاتان المنطقتان بقيتا بمناى عن الحرب الاهلية التي غرق فيها وسط وجنوب الصومال الذي يشهد فوضى منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991.

وقالت المفوضة العليا للاجئين في الصومال انها استقبلت 32 لاجئا وصلوا الى ميناء بيربيرا (ارض الصومال) بعد 12 ساعة من الابحار الخطر. وقدم هؤلاء اللاجئين من تعز ثالث اكبر المدن اليمنية (وسط اليمن) التي استولى عليها في 22 مارس /آذار المتمردون الحوثيون واستهدفتها في الايام الاخيرة غارات التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يحارب التمرد الحوثي.

واضافت المفوضية ان فرقها على اهبة الاستعداد لاستقبال لاجئين آخرين.

والمجموعات التي احتضنتها المفوضية تضم "مسنين واطفال".

واشير الى لاجئين آخرين قادمين من سواحل جيبوتي المحاذية لارض الصومال.