نجح أطباء في مدينة برشلونة الإسبانية في إجراء جراحة شديدة التعقيد في وجه رجل في الخامسة والأربعين من عمره حيث استطاعوا زرع وجه شبه جديد له خلال جراحة استمرت 27 ساعة. وذكر مستشفى فال دي هيبرون الجامعي أمس الثلثاء في برشلونة أنه تم أيضا خلال الجراحة المعقدة زراعة فم ولسان ورقبة وحلق للرجل، حسب وكالة الأنباء الألمانية، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الأربعاء (1 أبريل/ نيسان 2015).
وتمت الجراحة التي أجريت في فبراير (شباط) الماضي تحت إشراف الجراح خوان بير باريت وشارك فيها 45 طبيبا من مختلف التخصصات الطبية. وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن هذه الجراحة هي الأولى من نوعها حتى الآن.
وكان المريض يعاني منذ 20 عاما من مرض أدى إلى انتشار تشوهات سرطانية في وجهه مما حد من قدرته السمعية والكلامية وتسبب في حدوث نزيف خطر على حياته.
وحسب المستشفى الجامعي فإن مستشفيات أميركية شهيرة رفضت علاج الرجل ووصفت تشوهاته بأنها غير قابلة للعلاج.
من جانبه اعتبر الجراح باريت العملية الجراحية «مرضية تماما»، وأوضح أن المريض يتعافى حاليا في مسكنه من الجراحة ويتردد على المستشفى بشكل منتظم للمتابعة.