شهد الاجتماع مداخلات كثيرة تمحورت جميعها حول ضرورة خلق مصادر دخل إضافية من قبيل إنشاء صندوق دعم الأندية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي تعاني منها، وأخيراً طرح بعض المقترحات التي من شأنها تفعيل القطاع الخاص والاقتصادي للمساهمة في دعم الأندية مالياً، وكان أبرز المتداخلين نائب رئيس نادي الشباب حسن سعيد الذي أكد أن التقليص جاء ليربك الأندية وخصوصاً أنه تم بصورة مفاجئة وفي نصف الموسم، مطالباً النواب بضرورة تفعيل صلاحياتهم لوقف هذا التقليص ولو لفترة مؤقتة من أجل ترتيب الأندية لأوضاعها وظروفها ومن أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه المدربين والعاملين فيها. وقدم سعيد اقتراحاً ربما يكون له أثر إيجابي وحل جذري للمشكلات التي تعانيها الأندية على الصعيد المالي، والاقتراح الذي قدمه سعيد يشير إلى ضرورة دخول الدولة كطرف في المشاريع الاستثمارية على أن تتبنى تلك الخطوة واسترجاع الأموال التي صرفتها. وأضاف: «لماذا لا تستثمر الدولة في المشاريع الاستثمارية الخاصة بالأندية على أن تستعيد كل المبالغ التي تصرف فيها بدلاً من اللجوء إلى المستثمرين الذين يريدون الاستفادة من هذه الفرصة بصورة كبيرة»، مؤكداً نائب ر ئيس نادي الشباب أن هذه الخطوة من شأنها أن توقف الدعم الحكومي المقدم للأندية في المستقبل بعدما تهيئ البنية التحتية والصالحة لعملية الاستثمار.
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
هدر الأموال
إهدار المال على اشباه محترفين كرة القدم هو أكبر مشاكلنا في نادي الشباب والضحية هو الإداري اوالاعب _ الاستغناء عن المحترفين المتهالكين واستقالة الإدارة هو الحل لكى يبقى المارونى بعيداً عن الفساد الإداري المتمثل في حسن سعيد + ميرزا أحمد