أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة حرص البحرين على تأييدها مبادرة دولة الكويت، فيما يتعلق بمد جسور العون إلى الأشقاء السوريين، مشيراً إلى أن البحرين ومنذ انعقاد مؤتمر المانحين الأول كانت سباقة لتقديم يد المساعدة الإنسانية إلى الأشقاء في سورية، حيث تبرعت بمبلغ 20 مليون دولار أميركي لأعمال الإغاثة للاجئين السوريين؛ تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لعاهل البلاد، والتي كان ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أعلنها في الدورة الأولى لهذا المؤتمر المهم.
وأشاد وزير المالية بما وصفه بـ «التعاون الإيجابي القائم في هذا المجال بين مملكة البحرين والدول المستضيفة للاجئين السوريين والدول المانحة وما يقدمونه من خدمات إنسانية وإغاثية جديرة بالتسجيل».
وخص الوزير بالذكر «الجهد البناء الذي تقوم به المفوضية العليا لشئون اللاجئين، ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية، والمنظمات والوكالات الدولية الأخرى العاملة في هذا الميدان، والذي يأتي في إطار مهام وأنشطة منظمة الأمم المتحدة والوكالات الدولية ذات العلاقة».
وأكد أن البحرين «بادرت بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإغاثية الخاصة بمساندة الأشقاء السوريين، حيث قامت ببناء مجمع سكني في مخيم الزعتري ومثله في مخيم الأزرق بالأردن، كما قامت ببناء أول مجمع علمي يضم أربع مدارس، ومركزاً للإرشاد النفسي في مخيم الزعتري.
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
ما عندنا
احنا مفلسين اكثر من السوريين
الشعب ميت جوع
الشعب ميت جوع .. و مافي اشغال و محد راضي يوظفنه ..
و كل شوي قلتون في عجز ف ميزانيه و بنقصص من الاسكان و الغلاء
و رايحين تتبرعون ب ظ¢ظ مليون
شعب البحرين اولى فيها و من حقه ..
لا علاوات غلاء و لا وظايف عدله و لا شي ،،
الله كريم ..
مبادرة بحرينية كريمه
نتمنى من مؤتمر المانحين أن يشملنا بالمساعدات لاعادة بناء مدارسنا المتهالكة ، وسد النقص من الأدوية لمراكزنا الصحية ، ومساعدة أصحاب المساكن الآيلة للسقوط .