أطلع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وفداً من موظفي مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين (الكونغرس) على جهود وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار، استناداً إلى تطبيق القانون والمعايير المتعلقة بقيم ومعايير حقوق الإنسان، والعمل المستمر على توفير أشكال الحماية اللازمة لها في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تضمن ترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان وصون الحريات، وتبني نهج الإصلاح والعدالة في بناء الدولة المدنية الحديثة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.

جاء ذاك لدى استقبال وزير الداخلية، بمكتبه بديوان الوزارة صباح أمس الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015)، وفد الكونغرس الأميركي، وذلك بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، والمفتش العام اللواء إبراهيم حبيب الغيث، والوكيل المساعد للشئون القانونية اللواء محمد بوحمود.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بزيارة الوفد، التي تأتي تعزيزاً لعلاقات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً، خلال اللقاء، إلى الانتخابات النيابية والبلدية الناجحة التي شهدتها مملكة البحرين، وشاركت فيها فئات الشعب البحريني، وهو ما ساهم في تشكيل مجلس نيابي يمثل الجميع.

وشدد على المضي قدما في طريق التطوير والتحديث بما فيه مصلحة الجميع وبمشاركة جميع أطياف المجتمع، كما تطرق إلى الدور المتميز الذي تقوم به شرطة خدمة المجتمع، لتعزيز الشراكة المجتمعية وتطوير جميع جوانبها لتصبح ممارسة واقعية، تأخذ أشكالاً متعددة من السلوك الوطني الإيجابي، من خلال تطوير البرامج التي يتم اعتمادها في إعداد أفراد شرطة خدمة المجتمع.

وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث مجالات التعاون والتنسيق، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقدم رئيس الأمن العام إيجازا استعرض فيه استراتيجية وزارة الداخلية في تطوير وتحديث القطاعات الأمنية كافة من خلال التدريب المكثف والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات والانفتاح على التجارب المتقدمة في دول العالم، مشيراً كذلك إلى إدماج عدد من المواطنين من جميع المحافظات في شرطة خدمة المجتمع، ووضع كاميرات المراقبة اللازمة لتوفير تسجيل سمعي وبصري في غرف التحقيق ومراكز التوقيف.

حضر اللقاء مدير إدارة الإعلام الأمني والمستشار الأمني جون تيموني.