قال مستشار شئون المجالس البلدية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عبدالرحمن الحسن، إن «الوزير عصام خلف، ووكيل الوزارة نبيل أبوالفتح أوعزا إليَّ بحضور جلسات المجالس البلدية الاعتيادية من أجل تقديم الدعم والإيضاحات وتذليل الصعوبات للأعضاء البلديين، ولاسيما الجدد منهم».
وأكد الحسن في تصريح لـ «الوسط» أن «حضوري الجلسات الاعتيادية للمجالس البلدية ليس نتيجة خلل حاصل، بقدر ما هو من أجل التواصل مع المجالس بأعضائها ودعمها، باعتباري عضواً في لجنة توصيات المجالس البلدية». وأوضح مستشار شئون المجالس البلدية أن «الأداء الحالي للمجالس من الصعب تقييمه باعتبار أن الدور للتو بدأ، ومازال أغلبية الأعضاء في صدد الاندماج في العملية وصياغة أنفسهم واختيار الموقع الذي يرون أنفسهم فيه من خلال لجان المجلس الفرعية والتكاليف التي تترتب عليهم بناءً على طلبات من الوزارة والجهات الأخرى المعنية ذات العلاقة باختصاصات المجالس البلدية».
وبين الحسن: «حضرت للجلسات الاعتيادية في مجلس أمانة العاصمة وكذلك مجلسي بلدي المنطقة الشمالية والمحرق، فضلاً عن مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، والتمست الرغبة الملحة من الأعضاء في تطوير أدائهم وخوض التجربة على أعلى المستويات، إلا أنهم مازالوا بحاجة إلى المزيد من العمل الميداني، وكذلك الداخلي بالمجلس من أجل اكتساب الخبرة التي تخولهم لاستكمال مشوارهم على أكمل وجه، حيث من الطبيعي أن يستغرق الأعضاء الجدد وقتاً لاستيعاب العمل البلدي بصورة متكاملة نسبياً، وهو ما مر به أغلبية الأعضاء السابقين»
وتعليقاً من مستشار شئون المجالس البلدية على حضوره بعض الجلسات الاعتيادية، قال: «أنا سعدت بلقائي بالمجالس البلدية، وأشيد بإدارة بعض المجالس البلدية والإعداد الجيد والمتميز للجان، وأتمنى أن يكون هناك تنفيذ على أرض الواقع وبدعم الوزارة لما تتطلع له المجالس». وتطرق الحسن إلى لجنة العلاقات العامة والإعلام في المجالس، وأفاد بأن «هذه اللجنة مهمة، وتعتبر مرآة المجلس وتبرزه، فنحن اليوم في الدورة البلدية الرابعة، وكانت مع انطلاقة عمل المجالس ضمن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نحرص نحن كأعضاء بلديين على أن تنجز المشروعات ونتابعها على أرض الواقع ليستفيد منها المواطن، وهذا من صلب اهتمامات المجالس، لكن العلاقات العامة والإعلام يجب أن يعد لها جيداً حالياً ضمن كل الخطط».
وتابع مستشار شئون المجالس البلدية: «العلاقات العامة مهمة من أجل تعزيز الجانب التوعوي وتغيير السلوك السيئ لدى الناس، والرسالة التوعوية التي يجب أن نوصلها لكل الناس، فكل الدول المتقدمة في هذه التجربة عالجت مشكلات جمة تتعلق بالمخلفات ورعاية المرافق العامة والحفاظ عليها من خلال برامج التوعية المبتكرة، فهذه اختصاصات مناطة بالمجالس البلدية».
وأكد الحسن أن «تفعيل دور التوعية والبلدية يعتبر إنجازاً للمجالس البلدية من دون تكلفة، وهو نجاح كبير يحافظ على مكتسبات أنشئت في السابق. وأنا لا أصرح بهذا الكلام من أجل التعذر عن تقديم مشروعات للتنفيذ، إلا أننا بحاجة ماسة للجانب التوعوي».
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
كلام فاضي
وجوده والعدم واحد