تباينت آراء قراء «الوسط» بشأن برنامج السناب شات، ففي حين أبدى بعض القراء عدم إعجابهم بالبرنامج مشيرين إلى حذفه مباشرةً بعد تثبيته في أجهزتهم لأسبابٍ أبرزها أنه ينتهك الخصوصية الشخصية، قال آخرون إن البرنامج له مميزات إيجابية خاصة تميزه عن غيره من البرامج، وبالتالي يكثر استخدامه.
وطرحت زاوية «شارك برأيك» عبر «الوسط أونلاين» موضوعاً للقراء بشأن رأيهم في البرنامج وما إذا كانوا يستخدمونه، ومدى إعجابهم بفكرته، فضلاً عن رأيهم فيما إذا كان يختلف عن غيره من وسائل التواصل الاجتماعي مثل الإنستغرام، إضافةً إلى إيجابياته وسلبياته.
وقال أول قارئ رد على الموضوع: «تم حذف البرنامج، نزلته ولا فهمت منه شي»، وذكر قارئ آخر «سناب هرار... ما عجبني أبداً هالبرنامج ولا أفكر في يوم إني أنزله»، فيما أبدى أحد القراء رأيه قائلاً: «سمعت به ولكني لا أستخدمه، فجميع برامج التواصل الاجتماعي بما فيها هذا البرنامج لها سلبيات وإيجابيات، ولعل أبرز سلبياته تضييعه للوقت الغير هادف في العلاقات المحرمة أو نشر مقاطع مخلة، أو نشر ترهات وتفاهات لا جدوى منها، وأما إيجابياته فتكمن في نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة».
وقال أحد القراء: «نزلته فترة بسيطة وحذفته، نزلته بس ما عجبني ما ظل شي ما ينزلونه وين رايحين ووين جايين، وأي شي يشترونه صار الواحد ما عنده خصوصية، وكل الناس تدري بقصة حياته وبصراحة حسيته أسوء من الانستغرام لأن الناس ما قاموا يستخدمونه بالطريقة الصحيحة، فحذفته عشان أحافظ على خصوصية عائلتي الصغيرة»، فيما رد عليه قارئ آخر «صح كلامك، صارت أكثر الناس ما تملك خصوصية حتى بحياتهم الشخصية داخل الأسرة، وأكثر الناس تسوي أي شي تنزله عشان يشوفونه، الله يستر من اللي جاي بعد».
من جهته، قال القارئ «أبو آلاء وولاء»: إن البرنامج «يستخدمه البنات حالياً للفشار والتباهي بينهن وهذا سبب خراب لبيوت وخصوصاً تصوير الأطفال في كل حالاتهم ممّا يعرضهم للحسد... الواتس أب كافي ووافي»، فيما قال آخر: « يفضّل استعماله بحذر، وماكو خصوصية للمستخدم وصرنا في وضع يرثى له، كل شخص يحط صور خاصة جداً المفترض ما يحطها وما في ستر وبالأخص إذا طاح في يد الجهال»، ووافقهما قارئ آخر قائلاً: «هذه البرامج موجودة لاختراق خصوصية حياتنا ولا أبالغ إن قلت بأنها تسببت في توتير العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة بل دمرت بشكل جلي روح الإسلام فينا. أنا أكره مثل هذه البرامج علماً بأني أعمل في مجال التكنولوجيا».
وذكر أحد القراء «لكل شيء حدود، فكرة أن الصورة ستظهر لمجرد ثوانٍ، وأنها ستختفي بعد ذلك جعلت مستخدمي البرنامج مستهترين في وضع الصور، وبالأخص بعض فتياتنا المتحجبات التي لا تبالي بأن تضع صورتها غير كاملة الستر وكأن تلك الثواني مشروع النظر فيها... عزيزاتي حتى وإن اختفت الصور تأكدن أنه تم الاحتفاظ بها في سيرفرات البرنامج، استمتعي بحياتكِ وانشري صور طعامكِ ومشترياتكِ وأطفال عائلتكِ إلا (عرضكِ)».
وتحت عنوان «مميزات مختلفة»، قال أحد القراء: إن «البرنامج اجتماعي بامتياز يسجل الشخص به يومياته وانطباعاته بالصور الثابتة والفيديو مع إضافة التعليقات. الجميل فيه أنه سهل جداً من ناحية التقاط الصور وإرسالها من دون الحاجة لتخزينها وبالتالي فالمرسل والمستقبل لا يجد مشكلة مع الذاكرة أو ربما بطء البرنامج مع الوقت بسبب تخزين المقاطع والصور كما يسببه الواتس أب. في المقابل، بسبب أن هذا التطبيق يسهل التواصل أكثر من الواتس أب والإنستغرام وغيرهما، فمن المؤكد أن يخترق الخصوصية كذلك بحجم أكبر وينجرف المستخدمون بإظهار الجانب غير المعلن من حياتهم».
من جهته، اعتبر أحد القراء أن البرنامج «للفاضييين واللي ما عنده لا شغلة ولا مشغلة يستخدمه، جربته فترة بسيطة ومسحته لعدم ارتياحي له ولكثرة البرامج المشابهة له، يعني الواحد مو مجبور يستخدم كل البرامج بس لأن الناس تستخدمها... إذا كان مفيد نعم أما هكذا فلا».
وأشار أحد القراء في رده على أن استخدام البرنامج «هوس، فأصبح يستخدم بطريقة غير طبيعية، بعض من رأيتهم يستخدمون البرنامج يقومون بحركات شبه جنونية للفت أنظار الآخرين، رقص أثناء قيادة السيارة، حركات غريبة، أصبح عند البعض هوس ليكون في بقعة ضوء صغيرة لا تتعدى قائمته».
في المقابل، اعتبر أحد القراء أنه «أحلى البرامج... نعم أستخدم البرنامج وأنا من محبيه، وتعجبني الفكرة خصوصاً أنه صار شعبي، ويختلف عن الإنستغرام وفكرته أفضل من الانستغرام ولكن أغلب الناس مو عارفة تستخدمه صح أو ما تدري شلون تستخدمه، والسلبيات أغلبها في حفظ الصور والخصوصية صارت ضعيفة فالكل يحب يشارك صوره ولحظاته أما بالنسبة للصبيان هو أفضل برنامج حق لجنون... في كل البرامج من سناب شات وإنستغرام وواتس أب نقدر نستخدمه بشكل خاطئ وهذا يحدد نوع العقل اللي يمتلكه الإنسان وشكراً».
وذكر أحد القراء «أستخدمه... برنامج حلو وسهل في الاستخدام»، وأشار آخر إلى أن البرنامج «حلو والموضوع أنه تصور وتضع ملخص يومك وهو مفيد لدي».
واعتبر قارئ آخر أن البرنامج «ذو فكرة مختلفة - وهو برنامجي المفضل... البرنامج قدم فكرة مختلفة لبرامج التواصل الاجتماعي والجميل في البرنامج هو سرعة التصوير وإرسالها لمن تحب المشاركة معهم لحظاتك ويومياتك وتحديد الوقت لمشاهدة الصورة، وبالنسبة لي ما أشوف أن البرنامج ينتهك أي خصوصية للمستخدم بينما المستخدم هو من يقدم خصوصيته للناس... لأن في النهاية أنت من تحدد المحتوى اللي بتطرشه وأنت بتختار الناس اللي راح تشوف المحتوى».
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
ههههه
هذا مو كلام شنو ينتهك الخصوصية يعني هاليعقل بان برنامج في تلفون يقوم بنتهاك خصوصية هاي شي يعتمد عليك انت كانسان الله عطاك عقل تفكر فية او انت بامكانك تستخدمه و تحث على استخدامه بحيث كما تقولون لا ينتهك خصوصياتكم
سناب شات
انتو عجايز شنو يفهمكم
لا ينتهك
كلشي عدكم ينتهك الخصوصية!!!
البرنامج مو أوتوماتيكي وكل واحد يستخدمه بالطريقة إلي تعجبه... إذا انت تكشف فيه خصوصياتك هذي مشكلتك انت مو البرنامج !
السناب چات لا ينتهك الخصوصية
بل الاشخاص هم من ينشرون خصوصياتهم، في كل لحظة صورا ونشروا خصوصياتهم وكل شي يصورونه وينشرونه.