رفض عدد من أصحاب حافلات نقل الركاب (تاكسي)، القرار الصادر من قبل المشغل الجديد للنقل العام، الذي يقضي بمنع الحافلات من دخول المحطات الرئيسية للنقل العام (المنامة، المحرق، مدينة عيسى)، بدءًا من اليوم الأربعاء (1 أبريل/ نيسان 2015).
وخلال لقاء «الوسط» مع عدد من أصحاب الحافلات بالمنامة، قالوا: «أخبرنا أحد المسئولين عن هذا القرار، ونستغرب في الوقت نفسه استبعاد المواطنين من الحصول على مصدر رزقهم، وخصوصاً أننا نعد أحد الداعمين لعملية النقل وشريك أساسي منذ سنوات طويلة، فضلاً عن المساهمة في حمل العبء على حافلات النقل العام، من خلال نقل الركاب الذين يزداد عددهم في أيام الإجازات الرسمية أو إجازة نهاية الأسبوع، على اعتبار أن الطاقة الاستيعابية للنقل العام لا يمكنها تلبية الطلبات كافة».
وذكروا «الأهالي هم من أسسوا حافلات نقل الركاب منذ الثلاثينات وحتى الآن، إذ كانت حركة نقل الركاب في البحرين تعتمد على الباصات التي يطلق عليها اسم (جنقل باص)، كما أن هذه المهنة توارثها الأبناء عن الآباء».
وأشاروا إلى غياب الدعم الحكومي لأصحاب الحافلات، وذكروا «هذه المهنة تعتمد بشكل أساسي في مدخولها على نقل الركاب، إذ لا نحصل على تأمين أو تقاعد، كما لا يوجد دعم حكومي يساعدنا على التعايش مع متطلبات الحياة الصعبة في ظل ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى عدم تخفيض أسعار الديزل لنا، فضلاً عن عدم السماح لنا وضع الإعلانات التجارية على الحافلات، أسوة بحافلات النقل العام، مع العلم أننا حصلنا على عروض من قبل شركات تجارية، بالإضافة إلى صعوبة استخراج سجل تجاري أو العمل في وظيفة أخرى، وعدم السماح لنا تركيب رايبون على نوافذ الحافلة، كما هو معمول مع النقل العام، وعلى رغم كل ذلك، نصارع من أجل العيش وتوفير اللقمة لعوائلنا».
وقالوا: إن «مجموع الحافلات الأهلية تصل إلى نحو 120 حافلة، وغالبيتنا يعمل طوال 16 ساعة يوميّاً، ويبدأ العمل منذ الساعات الأولى من الفجر، حتى المساء، وفي السابق لم نواجه أية مشكلة مع إدارات النقل العام، إذ كانت الحافلات الأهلية تدخل المحطات الرئيسية للنقل العام، من دون وضع شروط، إلا أنه وبعد نقل المسئولية في فبراير/ شباط 2015 للمشغل الجديد للنقل العام، وضعت شروط أمام أصحاب الحافلات، تمثلت في إنشاء مسار خاص لهم، ومنعنا من دخول مسارات النقل العام كالسابق، لنفاجأ الآن بقرار يقضي بمنعنا من دخول المحطة».
وتساءلوا «ألا نعتبر أننا شريك أساسي مع النقل العام، وهل هذا جزاء المواطنين الذين عمدوا لخدمة البحرين منذ سنوات طويلة؟».
وأفادوا أنه خلال الفترة الماضية عقدت عدة اجتماعات بين أصحاب الحافلات والمشغل الجديد المسئول عن النقل العام في الإدارة العامة للمرور، من أجل التوصل إلى آلية لوضع الحافلات، واقترحوا حينها إنشاء مواقف خاصة للحافلات بعيداً عن المحطة الرئيسية للنقل العام.
وتابعوا «إمكانية الحصول على ركاب في ظل إنشاء مواقف بعيدة عن المحطة صعب جدّاً، وهو ما يعد عرقلة لحركتنا، واحتكار هذه المهنة لصالح النقل العام، وخصوصاً أن اعتمادنا في ذلك يكون من خلال تواجدنا في المحطات الرئيسية».
وأضافوا «إدارة المرور تمنع من نقل أو إنزال الركاب إلا من خلال المحطات الخاصة بالنقل العام، وهو ما يزيد من معاناتنا في ظل محاصرتنا بقوانين وقرارات تؤثر سلباً علينا».
وبينوا «خلال أيام أضرب عدد من العمالة الأجانب (سواق) حافلات النقل العام عن العمل، وهو الأمر الذي يؤكد أن أصحاب الحافلات الأهلية، شريك أساسي في مواجهة مثل هذه الظروف، في ظل توقف حركة نقل الركاب، ويؤكد الحاجة الماسة لوجودنا، وعدم استطاعة النقل العام مواصلة العمل لوحده، ونحن نكمل بعضنا بعضاً».
وتحدثوا عن أنهم يفتقرون إلى وجود استراحة أو دورات مياه في المحطات، أسوة بباقي أصحاب سيارات الأجرة في مختلف المواقع، وقالوا «جلبنا كراسي للجلوس عليها على نفقتنا الخاصة، كما كنا مسئولين عن صيانة دورات المياه التي كانت موجودة في محطة المنامة، وخصوصاً أن غالبية أصحاب الحافلات هم من كبار السن».
وطالبوا الجهات المعنية بفرض حملات تفتيشية على سيارات الأجرة غير المرخصة، والتي تتركز في العمالة الأجنبية، بالإضافة إلى السماح لهم الدخول إلى المحطات الرئيسية كما كان في السابق، على اعتبار أنهم مواطنون ولم يسجل ضدهم أية مشكلة تذكر.
وفي ختام حديثهم، ناشدوا القيادة السياسية في البلد وضع حل جذري ينهي معاناتهم.
وكشف وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد خلال مؤتمر صحافي في (23 فبراير/ شباط 2015)، عن تطوير النقل العام (الجماعي) بزيادة نسبة تغطية من 35 إلى 77 في المئة في المناطق المأهولة بالسكان مع نهاية (أغسطس/ آب 2015)، وذلك من خلال زيادة خطوط النقل بمقدار 20 خطّاً جديداً يربط مختلف مناطق البحرين، وبـ 141 حافلةً بمواصفات متطورة توفر خدمات للاحتياجات الخاصة وخدمة الإنترنت (wifi).
وأفصح أحمد عن «خطة استراتيجية شاملة لتطوير قطاع النقل الجماعي، ومراجعة الشبكة لزيادة المستفيدين من خدمات الشبكة الجديدة، وزيادة نسبة التغطية من 35 إلى نحو 77 في المئة في المناطق المأهولة بالسكان، وذلك عند انتهاء تنفيذ المشروع ككل في (أغسطس 2015). كما سيتم زيادة خطوط النقل الجماعي بمقدار 20 خطّاً جديداً يربط مختلف المناطق في المحافظات وبين جميع المحافظات الأربع، بالإضافة إلى 12 خطاً يتم تشغيلها حاليّاً ليصل مجموع الخطوط إلى 32 خطّاً.
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
ابوهيثم
قرار مؤقت حتى نهاية شهر مابو
وظيفة بل عمل
إلى أصحاب التاكسي الخاص يعني اللي يحطون أرقامهم في الوسيط تعالوا قرب مستشفى السلمانية يوميا من الصباح حتى نهاية الدوام كل المرضى الذين لهم مراجعات يعنون أسوأ معاناة في إيجاد مواقف لهم فبإمكانكم توصيلهم من مناطق قريبة من المستشفى يركنون فيها سياراتهم ثم إعادتهم لها عن طريق الإتصال الهاتفي فالمريض يدفع مثلا دينارين خير من أن يدفع خمسين دينارا وهي قيمة المخالفة الحالية الغير مبررة لان من وضع القانون قد يكون مجردا من الإنسانية كما من اتخذ قرار منع دخول الباصاد في مواقف الباصات العامة .
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إن لله وإن إليه راجعون
الشركة الجديدة متعاقدة مع الدولة يعني بالعربي الشركة تدفع فلوس مقابل المبنى وأرض المحطة ليس بالمعقول انكم يا أبناء وطني أصحاب التاكسي الخاصة والنقل العام الخاص تدخلون وتشيلون زبائن من داخل المحطة بالمجان يعني لين تبون اجتمعو مع مسؤلين الشركة واقترحو عليهم مبلغ رمزي تدفعونة شهرياً مقابل دخولكم المحطات وأن وافق المسؤلين حمدو ربكم واشكروه على ذلك وأن تم رفض الإقتراح من الشركة فهم أولا بمصلحتهم
علي التاجر
هذا دليل على الطمع وعدم الاحساس بالانسانيه
كل شي ولا قطع الارزاق
اسطوانه
اسطوانة قطع مصدر رزقنا المشروخه تتكرر كثيراً من اصحاب التاكسى والنقل العام ومعلمى السياقه مع ان عيوبهم كثيره جداً وقد استغلوا تسامح الحكومه معهم ( لان معظمهم يستلمون رواتب تقاعديه ويؤجرون سجلاتهم ولهم املاك يؤجرونهم ولديهم اببناء يشتغلون والحقيقه انهم اتخذوا محطات النقل العام مجالس لهم للدردشه بل انهم يسألون الزبون ( وين بتروح ) فاذا طابت لهم وجهته حددوا السعر الذى يناسبهم ( انها مسخره ) يقومون بها بحجة انهم مواطنين ولا احد يحاسبهم لذلك يفضل الناس الركوب فى سيارات الاجانب وانا طالب بالحزم .
عيارة و جمبزة
قبل 3 اسبوعين مو كنتون تهددون الركاب في المحطات انهم ما يركبون في النقل العام الجديد و تغصبونهم يركبون وياكم
مساكين
حتى لقمة هالفقاره مساكين بياكلونها هالمقاولين اللي مخربين البلد ,, أي حماية ليهم ما في حمايه ,, بأي حق يأمرونهم بعدم التواجد في الاماكن المخصصه لهم ومن سنين وفوق هذا هل طرحو هالاقتراح على النواب ؟ هل تمت مشاورة اصحاب التكاسي في هالموضوع او بس قرارات بدون اخذ موافقة هالمظلومين ؟؟؟ والرزق على الله ,, يجب ايجاد مواقف خاصه لاصحاب التاكسي في حال منعهم من الوقوف في النقل العام
حرام
حرام قطع الارزاق ، حسب علمي ان رخصة نقل الركاب للباصات باهظه الثمن ومكلفه جدا فكيف سيتطيع هولاء من دفع هذه التكاليف وخصوصا من اقترض من البنك ، يجب النظر بعين الاعتبار والمسئولية لهذه الشريحة او تعويضهم ماديا
اصحاب التاكسي
يعطيكم الف عافيه , بالنسبه لي اذا لقيت اجنبي يوصلني بدينارين بروح معاه
و لا بروح مع شخص ياخذ عشره
شيلني واشيلك
اذا تستاكثر هل مبلغ على بحريني .عجل لا تحتج اذا وضفو الاجنبي وما وضفوك انت .لان الاجنبي هم اجرته اقل في الشركات
يعطيك العافيه
بالنسبه الي اذا انت موظف معاشك واجد اجيب اجنبي معاشه اقل منك واذا كنت بائع وصاحب محل اتركك واشتري من عند الباعه الجائلين احسن هذا معنى كلامك
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ومن يقول لكم انه تكلفة توظيف العامل الأجنبي أرخص من المواطن اقول راجع معلوماتك انت وياة