أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه سيرفع تجميداً للمساعدات العسكرية الأميركية للقاهرة، ولكنه قال أيضاً إن الولايات المتحدة ستوقف السماح لمصر بشراء المعدات بالائتمان اعتباراً من العام المالي 2018.
وأضاف أوباما أنه سيواصل التقدم بطلب للكونغرس لتقديم مساعدة عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار سنوياً. ولكنه قرر «تحديث» المساعدة بأن يوقف اعتباراً من السنة المالية 2018 استخدام آلية للتمويل النقدي للمعدات العسكرية تسمح لمصر شراء المعدات بالائتمان اعتماداً على التدفق المتوقع للمساعدات.
واشنطن - أ ف ب
أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015) نظيره المصري عبدالفتاح السيسي أنه تم رفع قرار تجميد تسليم مصر طائرات مطاردة من نوع إف-16 وصواريخ هاربون وقطع غيار دبابات، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكان تم تجميد تسليم هذه المعدات في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 اثر قمع طاول الإسلاميين من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي أطيح به في بداية يوليو/ تموز 2013.
وقالت الإدارة الأميركية في بيان إن هذا القرار من شأنه الاستجابة للمصالح المشتركة للبلدين «في منطقة غير مستقرة».
ومصر تشارك في التصدي لمتطرفي تنظيم «داعش» السني المتطرف في ليبيا وأيضاً في التحالف العربي بقيادة الرياض، الذي يشن حملة غارات جوية على المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويشمل القرار 12 طائرة مطاردة من نوع إف-16 و20 صاروخ هاربون، بحسب البيان.
وابلغ أوباما السيسي أثناء المحادثة الهاتفية أنه مستمر في طلب مساعدة سنوية عسكرية لمصر بقيمة 1,3 مليار دولار.
وتمنح الولايات المتحدة مصر سنوياً مساعدة بقيمة 1,5 مليار دولار منها 1,3 مليار دولار تخصص للمجال العسكري. وكان تم تجميد قسم من هذه المساعدة العسكرية اثر الإطاحة بمرسي.
واشترطت واشنطن لاستئناف هذه المساعدة إصلاحات سياسية قبل أن تقر بأنه لا يمكنها مقاطعة أكبر بلد عربي لجهة عدد السكان وخصوصاً مع تنامي خطر المتطرفين الإسلاميين.
وتسعى مصر بقيادة السيسي إلى تشكيل قوة عربية للتصدي لتهديد التطرف. واعرب أوباما خلال المكالمة عن قلق بلاده إزاء سجن ناشطين سلميين والمحاكمات الجماعية داعياً إلى احترام «حرية التعبير والتجمع».
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
اتفاق
اذا عرف السبب بطل العجب يا يمن