قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015) إن قوات عراقية تساعدها فصائل «الحشد الشعبي» طردت مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من وسط تكريت لكن القتال مستمر لاستعادة كل المدينة وهي مسقط رأس صدام حسين.
ومازال مئات المسلحين المستعدين للقتال حتى الموت يتحصنون في المدينة - عاصمة محافظة صلاح الدين - ومازالت ثلاثة أحياء بها على الأقل تحت سيطرة تنظيم «داعش» مع مجمع قصور يقع في شمال المدينة.
وقال العبادي في بيان: «إن قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة».
إلى ذلك، قال بيان للجيش الأميركي إن الولايات المتحدة والقوات العسكرية المتحالفة نفذت ثماني ضربات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية منذ يوم الاثنين.
وأضاف أن مقاتلات وطائرات هجومية قصفت أهدافاً للدولة الإسلامية في العراق قرب عدة مدن منها الموصل وتكريت في سبع ضربات على مدى 24 ساعة.
وتابع البيان أن ضربة جوية في سورية أصابت أهدافاً قرب مدينة كوباني الحدودية الشمالية.
وأعلنت الولايات المتحدة التي تتهم الفصائل الشيعية بكونها مخترقة من إيران، بأنها شاركت في العمليات بعد تقديم بغداد ضمانات لتولي القوات الحكومية المهمة الرئيسية في الهجوم. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة الماضي إن «تلك الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران والمخترقة من قبلها أو إنها خاضعة لتأثيرها تمت إزاحتها كلياً من أرض المعركة». وقال إن «مغادرتها أرض المعركة أمر مرحب به».
بغداد - رويترز، أ ف ب
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015) إن القوات العراقية مدعومة بفصائل «الحشد الشعبي» ومقاتلين من العشائر وصلت إلى وسط مدينة تكريت بعد تحرير القطاعين الجنوبي والغربي من المدينة من أيدي مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال العبادي في بيان وزعه مكتبه «قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة».
وأضاف «عملية تحرير تكريت تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت وبغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي لعصابات داعش مشيداً بشجاعة الطيارين العراقيين».
واستعادت القوات العراقية أمس السيطرة على المقرات الحكومية في مدينة تكريت، في إطار العمليات التي تنفذ منذ بداية الشهر الجاري لاستعادة السيطرة عليها. وقال ضابط برتبة لواء في الجيش العراقي لوكالة «فرانس برس» إن «القوات العراقية طهرت المجمع الحكومي في تكريت ويشمل مبنيي المحافظة ومجلس محافظة صلاح الدين إضافة إلى مستشفى تكريت، ورفعت العلم العراقي فوق هذه المباني» في القسم الجنوبي من تكريت. وأكد أن «الأبنية الحكومية تحت سيطرة قواتنا منذ ليلة أمس» الأول (الاثنين).
وأكد محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري إن «القوات العراقية سيطرت على مبنى محافظة صلاح الدين ورفعت العلم العراقي وعلى مستشفى تكريت التعليمي ومبنى كلية الطب وسجن التسفيرات والوقف السني» وتقع جميعها في القسم الجنوبي من تكريت.
ويعد التقدم الذي حققته القوات العراقية الأكبر منذ انطلاق العمليات، لتحرير مدينة تكريت.
من جهته، أكد المتحدث باسم قوات «بدر» التي تقاتل إلى جانب «الحشد الشعبي»، كريم النوري لدعم القوات العراقية لتحرير تكريت، «سيطرة القوات العراقية على المجمع الحكومية في مدينة تكريت».
وأعلنت الولايات المتحدة التي تتهم الفصائل الشيعية بكونها مخترقة من إيران، بأنها شاركت في العمليات بعد تقديم بغداد ضمانات لتولي القوات الحكومية المهمة الرئيسية في الهجوم. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة الماضي إن «تلك الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران والمخترقة من قبلها أو إنها خاضعة لتأثيرها تمت إزاحتها كلياً من أرض المعركة». وقال إن «مغادرتها أرض المعركة أمر مرحب به».
وبدأ طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 25 من الشهر الجاري، ضربات ضد معاقل المتطرفين في تكريت آخرها يومي الأحد والاثنين، وفقاً لـ «البنتاغون».
وبعد أن وضع كلا الجانبين غطاءً سياسي لنشاطهما واصل الفصائل والتحالف الدولي لعب دور في العمليات التي تجري في تكريت.
وشهدت الأوضاع الأمنية في بغداد تحسناً كبيراً في أثناء العمليات التي تنفذ ضد مسلحي «داعش» وشاركت في قسم كبير منها فصائل شيعية. على رغم ذلك، قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 19 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين في التاجي إلى الشمال من بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي غالباً ما ينفذه متطرفون ينتمون إلى «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسورية.
العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ
الحمد لله
الحمد لله و الله يعين اهل تكريت من داعش للميليشيات ، الواحد امر من الاخر
الناصر الله
الله ينصرهم على التكفيريين المجرمين القتلة
محرقي بحريني
بس مع الاسف ومثل ماصرحت الامم المتحدة الحشد الشعبي والجيش العراقي ارتكبوا مجازر وتصفيات لعائلات مسالمة كاملة من تكريت من باب الانتقام حتى مقدى الصدر استنكر الجرائم ودعى الى طرد المليشيا العفنة
طبعاً حسب تصريح مقتدى
لن نفرح لقوات طائفية ترتكب جرائم مثل ماترتكبها داعش
ابوعلي
امريا ماهو دخلك بعراق ومليشيات شيعيه اين انام عندم كان داعش يستبيح القرى ويقتل الناس يوم ان هم العراقيين لي انهاء هذا القرف المتخلف عندهم قلتون مخترقين هل قصدكم ان المليشيات لاتملك ولاء للعراق وهي تقاتل منذ اشهر في البرد والجوع ضد اعداء بلدهم الذي عجزتم انتم في مقارعته
بنت عليوي
الحمد الله, وعقبال تحرير جميع المناطق من هالجراثيم، الله يوفقكم وينصركم ويفرج عنكم
نداء لتجمع الفاتخ
اين انتم يا ابناء تجمع الفاتح عن نصرة اخوتكم المجاهدين في تكريت؟ اين هي شجاعتكم التي استطعتم بها دحر المحاولة الانقلابية في 2011م رغم انكم كنتم بدون سلاح بينما اعدائكم مسلحين بأعتى الاسلحة المتطورة؟
أبناء الفاتح أهل نخوة
يحاربون كل من يتعدى على الوطن ويفشلون مساعيه الدنيئة. نعم كان بحوزة الإنقلابيين أسلحة وقلوبهم سوداء ومليئة بالحقد لكن خابت مساعيهم والحمد لله. وهاهم قادتهم الآن خلف القضبان.
مبروك
عقبال تحرير كامل التراب العراقي من هذه الزمرة الفاسدة ورحم الله الشهداء ورزق اهليهم الصبر والسلوان
V
ضاعت داعش ضاعت
مبروك للشعب العراقي
نبارك للشعب العراقي المجاهد هذا النصر العظيم في تحرير مدينة تكريت من أعداء الإسلام والإنسانية وعقبال تحرير باقي المدن المحتلة.
وعقبال
وعقبال تحريرها من الفرس
افضل خبر في الوسط
نبارم لابطال العراق النصر المبين أبطال الشجاعة والمواجهة والكرامة أبطال الكر وليس الفر عاشت العراق الابية وعاش الشعب العراقي والله يعين الأعداء بعد سماع اخبار انتصارات تكريت هكذا هي الأبطال