طالب مجلس محافظة الأنبار اليوم الثلثاء (31 مارس/ أذار 2015) الحكومة العراقية العمل لإنقاذ ما تبقى من مدن المحافظة كونها معرضة للسقوط بيد تنظيم داعش.
وقال عضو مجلس المحافظة حميد أحمد الهاشم في تصريح صحفي "إن المدن الخاضعة تحت سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر في مدينة الرمادي قابلة للسقوط نتيجة ازدياد الهجمات التي تشنها عصابات داعش محاولة من السيطرة عليها".
وأضاف "ان وضعية القوات الامنية في حالة دفاعية وليست هجومية كما يروج لها البعض بسبب قلة الدعم العسكري والأعتدة لدى الأجهزة الامنية ومقاتلي العشائر والذي كان السبب وراء تقدم عناصر داعش بمناطق شمالي الرمادي ووصولهم الى الطريق الدولية".
وأكد "ان تنظيم داعش يقوم بتنفيذ هجمات يومية للسيطرة على المناطق الخاضعة للقوات الامنية بالرمادي الا انه يلقى مقاومة عنيفة على ايدي ابطال الشرطة والعشائر وان الأسلحة في طريقها الى النفاذ نتيجة قلة الدعم".
واوضح الهاشم" ان مجلس المحافظة ناشد مئات المرات وزارتي الداخلية والدفاع بضرورة دعم قوات الشرطة ومقاتلي العشائر لكن دون جدوى رغم تكرار المطالب والمناشدات التي لم ينفذ منها شيء".