أنهى الجيش الفلبيني اليوم الثلثاء (31 مارس / آذار 2015) حملة شاملة استمرت خمسة أسابيع على جماعة صغيرة تنتهج العنف انشقت على أكبر جماعة إسلامية متمردة في البلاد مما سمح لنحو 90 ألفا من السكان النازحين بالعودة إلى ديارهم.
وكبر سكان بلدة ماماسابانو الفقيرة التي تبعد 1682 كيلومترا عن العاصمة مانيلا وهللوا عندما قال قائد الجيش إن باستطاعتهم العودة إلى بيوتهم ومزارعهم في وقت يلاحق فيه الجيش أعضاء جماعة مقاتلي بانجسامورو الإسلاميين من أجل الحرية (بيف).
وقال قائد الجيش جريجوريو بيو كاتابانج للصحفيين "سنرسل قوات الجيش لتواصل ملاحقة فلول (بيف) لأنهم يعملون في الليل."
وأضاف "ألويتنا ستدخل المناطق التي ترصد فيها هذه الجماعات المسلحة."
وقال الجيش إنه قتل 139 متمردا وضبط مصانع للقنابل وملاذات آمنة وحيد نصف مقاتلي المتمردين وفرقهم الى مجموعات صغيرة.
ويقال إن بعض أعضاء (بيف) وبعض أعضاء الجماعة الإسلامية الأكبر وهي جبهة مورو الإسلامية للتحرير وراء مقتل 44 من عناصر القوات الخاصة التابعة للشرطة في اشتباك بالرصاص في يناير كانون الثاني عندما حاولت الشرطة إلقاء القبض على متشددين تربطهما صلة بالقاهدة.