التقت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ، سفير اليابان لدى المملكة كيوشي أساكو ، صباح اليوم الثلثاء (31 مارس / آذار 2015) بمكتبها، وذلك لمناقشة عدد من الأفكار والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، والتباحث في تعزيز التعاون في مجالي الثقافة والتراث واستقبال الفنّ الياباني العريق على خشبة مسرح البحرين وخلال فعاليات الهيئة على مدار العام والمخصص للتراث بشعار "تراثنا ثراؤنا".

وخلال اللّقاء أشادت وزيرة الثّقافة بعمق العلاقات والتبادل الثقافي بين مملكة البحرين واليابان، ما أثمر العديد من الفعاليات والأنشطة التي أثرت ولا تزال المشهد الثقافي البحريني، مدللة على ذلك بنماذج من بينها معرض فنّ الماكي الياباني، مرورًا بحفل بينك مارتيني وساوري يوكي، وأخيرًا المزج الرّائع ما بين سحر الإيقاع الشّرقيّ واللّحن العالميّ في التّعاون ما بين فرقة البحرين للموسيقى والفنّانة اليابانيّة مسيا جونوشي والذي قُدِّم مؤخراً ضمن فعاليات موسم منتدى أصيلة الثّقافيّ الدّوليّ 36 في المملكة المغربيّة، بعدما نجح سابقاً في تقديم الفنّ البحريني في صالة اليونسكو في باريس وفي مملكة البحرين.

من جهته، أكد سفير اليابان لدى المملكة كيوشي أساكو أنّ الحراك الثّقافيّ في مملكة البحرين يشهد نشاطا وتنوعًا وانفتاحا، انعكس بطبيعة الحال، على الألقاب المتتالية التي حصدتها المنامة ابتداءً من عاصمة السياحة العربية 2012، ثم عاصمة السياحة العربية 2013، وصولا إلى مدينة السياحة الآسيوية 2014، والنهج مستمر. ما يعد مؤشرًا على أنّ المنجز البحريني قد قطع خطواتٍ واسعة وأسس لقاعدة ثابتة يبنى عليها.