قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015) إن سفنها الحربية استكملت إجلاء رعايا صينيين من اليمن وإن أكثر من 570 شخصا وصلوا بسلام عبر البحر الأحمر إلى جيبوتي حيث سيعودون جوا منها إلى الصين.
وعرض التلفزون الصيني لقطات للمجموعة الثانية من الصينين لدى صعودهم إلى الفرقاطة ويفانغ التابعة للبحرية الصينية في الحديدة يوم (أمس الإثنين 30 مارس/ آذار2015).
وقال أحد الذين يجري إجلائهم وهو وانغ تشوان تشينغ "أنا ممتن حقيقة. لأنه عندما كنت في صنعاء كنا نبيت كل ليلة في الدور السفلي ونظل بالخارج من السادسة صباحا إلى السادسة مساء. وفي اليوم التالي كانت القنابل تسقط باستمرار. كنا جميعا لا يمكننا النوم إلا في الطابق السفلي. ولم نكن حقيقة ننام. فالآن بعد أن أصبحت على متن الفرقاطة ويفانغ أنا متأثر جدا. أشعر أنني تحسنت بالفعل أشعر وكأنني عدت بالفعل إلى دياري على أرض الوطن."
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن إجلاء الصينيين تم في مجموعتين إحداهما من مدينة عدن والأخرى -وهي أكبر كثيرا- من مدينة الحديدة.
وأضافت في إفادة صحفية يومية "في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت بكين (0230 بتوقيت جرينتش) وصلت المجموعة الثانية وتضم 449 صينيا بسلام إلى ميناء في جيبوتي على متن سفينة تابعة للبحرية الصينية. وهذا يعني أنه حتى الآن تم إجلاء 571 صينيا بسلام من اليمن. بمساعدة السفارة الصينية في جيبوتي سيعودون سريعا إلى ديارهم."
وقالت وزارة الدفاع الصينية على موقعها على الانترنت إن ثمانية أجانب تم اجلاؤهم مع الرعايا الصينيين. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الأجانب الثمانية موظفون في شركات صينية.
وأضافت هوا "في الوقت الراهن ولأسباب تتعلق بالعمل هناك عدد ضئيل من المواطنين الصينيين في اليمن. وعلى حد علمي هم الآن في أماكن آمنة. الطاقم الضروري لعمل السفارة الصينية في اليمن والقنصلية في عدن متمسكون بمواقعهم. وسيواصلون الاتصال بالعدد المحدود المتبقي من المواطنين. وسيقدمون المساعدة إذا تطلب الأمر."
ولا تلعب الصين دورا دبلوماسيا كبيرا في الشرق الأوسط على الرغم من اعتمادها على نفط المنطقة. وعبرت بكين عن قلقها لتصاعد العنف في اليمن ودعت إلى حل سياسي.