ثمنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عالياً الرعاية لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لاحتفالية بيت التجار باليوبيل الماسي.
وفي هذا الصدد أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة خالد عبدالرحمن المؤيد أن سموه بهذه الرعاية والتشريف قد جسد مجدداً تواصله ومساندته للقطاع الخاص والغرفة، وقال ان توجيهات سموه فيما يخص دعم ومساندة الحكومة للغرفة كممثلة للقطاع الخاص، سيكون لها الأثر المباشر في تطوير عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، وتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره المحوري في عملية التنمية المستدامة.
وأعرب خالد المؤيد باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الغرفة والجهاز التنفيذي والأسرة التجارية والصناعية بمملكة البحرين عن خالص التقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء لتكرمه وتفضله بشمول رعايته لاحتفال القطاع الخاص بمرور 75 عاماً على تأسيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، مؤكداً أن رعاية سموه شكلت حافزاً ودافعاً إلى تعزيز الدور الرائد والفاعل للقطاع الخاص في المسيرة التنموية والاقتصادية لهذا الوطن العزيز من أجل المضي قدماً نحو تحقيقِ المزِيد من الرقي لرِفعة وتقدمِ الاقتصاد الوطني لمملكتنا الغالية.
وأضاف أن سموه أراد من هذه الرعاية الكريمة أن يجدد تفاعله وإسناده ودعمه للغرفة وللقطاع الخاص وقد أكد على ذلك خلال اللقاء، وأعرب عن ثقته في دور كل منهما في تطوير العجلة الاقتصادية والشراكة التنموية.
وأكد خالد المؤيد أن الغرفة ستكون دوماً في مستوى هذه الثقة خاصة وأن هذه المبادرة الطيبة من جانب سموه بزيارة بيت التجار ورعاية فعالية اليوبيل الماسي للغرفة تتعاظم معانيها والدلالات التي تحملها لكونها تأتي في وقت تتجه فيه الدولة إلى إيلاء دور ريادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الشاملة، وهو أمر نراه خطوة معبرة عن حجم الدعم المقدم للغرفة ولمسيرتها المقبلة، وتؤكد حرص سموه على الدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي تمثل القطاع التجاري في المملكة إلى الأمام، وهو انعكاس لسياسة سموه الملكي تجاه القطاع الخاص وتعزيز دوره الريادي في العملية التنموية في المرحلة المقبلة، كما أنها تؤكد ثقته الكريمة في دور الغرفة والقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي.
وشدد المؤيد على أن الغرفة ستكون دوماً عنصراً مسانداً وداعماً لتوجهات وسياسات وبرامج الحكومة الرامية إلى تنمية البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين وجعلها أكثر جاذبية سواء للاستثمارات المحلية أو الأجنبية وتعريف المجتمع الدولي بما تتميز به هذه البيئة الفريدة، وأشار إلى أن الغرفة سوف تعمل على تعزيز شراكتها الفاعلة القائمة على التكامل مع الحكومة الموقرة وعلى أن يكون لها دور حيوي في صياغة القرار الاقتصادي، وتقوية دور الغرفة لتكون أكثر تفاعلاً مع الأعضاء والتحديات التي تواجه القطاع الخاص وتصبح أكثر اندماجاً في الحركة الاقتصادية النشطة التي تشهدها مملكة البحرين.
واختتم رئيس الغرفة تصريحه بتجديد شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للدعم المتواصل الذي تلقاه الغرفة من لدن سموه ، ولما يبديه من اهتمام متواصل بتهيئة كافة المقومات الداعمة للاقتصاد الوطني بجميع قطاعاته، لافتاً إلى أن المتابعة والرعاية الشخصية الدائمة من لدن سموه الملكي لجميع الفعاليات الاقتصادية التي تهم القطاع التجاري بالمملكة تأتي في إطار حرصه على توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مما جعل للبحرين في ظل هذا العهد الزاهر مكانة بارزة وموقعاً متقدماً في المنظومة التجارية والاقتصادية في الخليج والمنطقة العربية، كما توجه بالشكر الجزيل لكل الضيوف الذين شاركوا بيت التجار بهذا الاحتفال.