ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلثاء (31 مارس/ آذار 2015) أن اليابان مازالت تشعر بالقلق من المشروع الذي تقوده الصين لإنشاء بنك تنمية آسيوي جديد، حيث قررت الحكومة العدم التقدم بطلب للاشتراك في البنك قبل انتهاء الموعد المقرر لطلب الانضمام كعضو مشارك اليوم.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن شينزو آبي رئيس وزراء اليابان قوله خلال اجتماع للحزب اللبيرالي الديمقراطي الذي يقوده "لا حاجة إلى الاستعجال في المشاركة".
وكرر آبي الإشارة إلى مخاوف اليابان المعلنة من مشروع البنك مثل معايير حوكمة البنك وعملية المراقبة للقروض التي سيقدمها للدولة المستفيدة.
كانت الصين وعشرات الدول الأخرى قد اتفقت على إنشاء بنك يكون مقره في بكين بنهاية العام الحالي لتمويل مشروعات البنية الأساسية مثل خطوط السكك الحديدية ومحطات الطاقة وغيرها.
يذكر أن الولايات المتحدة تعارض أيضا فكرة البنك على أساس أنه يمكن أن يمثل تهديدا لصندوق النقد والبنك الدوليين اللذين تمتلك واشنطن نفوذا قويا عليهما. كما ترى اليابان في المشروع تهديدا لمكانة بنك التنمية الآسيوي الذي تمارس عليه نفوذا قويا أيضا.
ويرأس تاكيهيكو ناكاو الموظف السابق في وزارة المالية اليابانية البنك الآسيوي للتنمية، في حين كان رئيسه السابق هاروهيكو كورودا الذي يشغل حاليا منصب محافظ البنك المركزي الياباني..
يأتي ذلك قرر عدد من الدول الصناعية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا المشاركة في المشروع.