يشير توسع دائرة المنافسة بالمسابقات المحلية إلى قوة ومتانة القاعدة الرياضية والخامات الطيبة والجيدة التي تحتويها الأندية في مختلف الألعاب الرياضية، وخلال هذا الموسم نجح ناديا الاتفاق والبديع في اقتحام دائرة المنافسة بمسابقات الفئات العمرية الكروية من خلال تأهل فرق فئاتهما إلى الأدوار النهائية من مسابقتي دوري الأشبال والناشئين.
وفي المواسم الماضية شهدنا دخول بعض الأندية التي نجحت في تأكيد تواجدها في مقدمة الفرق والمراكز الأولى ومنها على سبيل المثال الشباب الذي انطلقت فرقه منذ نحو 5 مواسم وسيطرت على غالبية البطولات بتواجدها في المراكز الثلاثة الأولى، ومن قبله وبعده جاءت أندية الحد والبحرين والمنامة وغيرها من الفرق لتزاحم أندية المحرق والأهلي والرفاع والمالكية والرفاع الشرقي التي سبق أن سيطرت على الكثير من المسابقات منذ استحداث المسابقات العمرية مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
ونتمنى أن تزداد رقعة المنافسة في المواسم المقبلة وأن يحافظ ناديا الاتفاق والبديع على موقعيهما ضمن الأندية المنافسة من خلال زيادة الاهتمام والرعاية لهذا القطاع المهم والذي سيؤثر كثيرا في طبيعة مخرجاته على الفرق الأولى بالناديين.
وتنوع وزيادة رقعة المنافسة ينعكس بالإيجاب على قوة المسابقات وهو ما نشاهده حاليا في مسابقتنا «الأم» دوري الدرجة الأولى «فيفا» التي تشهد دخول أكثر من 4 فرق في صلب ودائرة التتويج باللقب وهي أندية الرفاع الشرقي والمحرق والمنامة والرفاع والحد، وهو المشهد والسيناريو الذي يتكرر للموسم الثاني على التوالي، وتؤدي هذه الظاهرة بالتأكيد إلى ارتفاع في المستوى الفني للفرق واللاعبين وبالتالي سينصب كل ذلك في خدمة اللعبة والمنتخبات الوطنية المختلفة.
العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ