شهد الاجتماع التنسيقي والتشاوري للأندية حضور 10 أعضاء من مجلس النواب و3 أعضاء بلديين إلى جانب نحو 15 نادياً من الأندية الوطنية لمناقشة تداعيات تقليص موازنات الأندية في الموازنة العامة للدولة والمقرر طرحها على مجلس النواب يوم الخميس المقبل، تحت عنوان «أثر تقليص الموازنة على الأندية».
وتمخض الاجتماع عن الوصول لاتفاق بين الأندية المجتمعة ولجنة الشباب والرياضة التي يرأسها النائب علي بوفرسن على أن يتم تشكيل لجنة منبثقة من الأندية لعقد بعض اللقاءات والاجتماعات مع اللجنة البرلمانية.
وأكد المنسق العام للاجتماع رئيس نادي التضامن باقر الهدار أن هناك اجتماعاً ثانياً خلال الأيام المقبلة سيتم الإعداد له من أجل جمع أكبر عدد من الأندية لبحث ودراسة بعض المقترحات التي سترفع للجنة الشباب والرياضة، مؤكداً أن الاجتماع الثاني من المؤمل أن يستضيفه نادي الشباب كواحد من الخيارات المطروحة.
وشهد اجتماع أمس تواجد بعض المسئولين من المؤسسة العامة للشباب والرياضة يتقدمهم مدير شئون الأندية بالوكالة محمد عبدالرحمن بوعلي الذي أكد أن الدعم المقدم للأندية ينقسم إلى قسمين أولهما مباشر والآخر غير مباشر وأن الذي سيتأثر وسيتقلص هو الدعم المباشر والخاص بالدعم المالي في حين أن موازنة الدعم غير المباشر والخاص بالصيانة والحراسات ومصاريف الكهرباء وغيرها من هذه الجوانب لن يمس ولن يتأثر.
من جانب آخر، شهد الاجتماع مداخلات كثيرة تمحورت جميعها حول ضرورة خلق مصادر دخل إضافية من قبيل إنشاء صندوق دعم الأندية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي تعاني منها، وأخيراً طرح بعض المقترحات التي من شأنها تفعيل القطاع الخاص والاقتصادي للمساهمة في دعم الأندية مالياً، وكان أبرز المتداخلين نائب رئيس نادي الشباب حسن سعيد.
وكشف خلال الاجتماع عن وجود بعض المقترحات التي طرحها أعضاء مجلس النواب في لجانه المالية والشبابية بالمجلس على الحكومة منها على سبيل المثال الاستفادة من فائض صندوق الأجيال أو بيع بعض المنتجات كالتبغ وغيرها.
(التفاصيل في عدد الغد)
العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ