حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بالسجن 10 سنوات على آسيويين أدينا بسرقة 128 ألف ريال سعودي من هندي بالإكراه، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، بإبعادهما عن البلاد نهائياً بعد نفاذ العقوبة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما سرقا وآخرين مجهولين المبلغ النقدي المبين بالأوراق والمملوك للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن اعتديا على سلامة بدنه بالضرب فتمكنا بهذه الوسيلة القسرية من شل مقاومته وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات.
وتتمثل تفاصيل القضية في تقدم المجني عليه ببلاغ جاء فيه أن المتهم الأول وآخر مجهولاً تمكنا من الاعتداء على سلامة بدنه بالضرب ورش مادة على عينيه أثناء صعوده على السلم الخاص بمقر سكنه وسرقا منه مبلغ 128 ألف ريال سعودي كان قد تسلمها للتو من أحد الأشخاص وهي عبارة عن حصيلة بيع بطاقات هواتف، ثم لاذا بالفرار فركض خلفهما إلا أن المتهم الثاني وآخر معه كانا ينتظرانهما في سيارة وتمكنا من الهرب بالمبلغ النقدي.
وفي التحقيقات قرر شاهد أنه يحضر عادة من المملكة العربية السعودية ويسلم مبالغ مالية للمجني عليه بعد تسلمها من كفيله وذلك مقابل التعامل على شراء بطاقات شحن الهواتف وألعاب الأطفال بحسب علمه، وفي يوم الواقعة حضر من السعودية وسلم المجني عليه قرب مسكنه مبلغ 128 ألف ريال سعودي في كيس من النايلون يمكن رؤية ما بداخله، وبعدها ذهب كل منهما في حاله، وبعد 10 دقائق من تسليم المبلغ له اتصل به المجني عليه يخبره بسرقة المبلغ من أشخاص لا يعرفهم، في حين ذكر شاهد آخر أنه رأي المجني عليه يركض خلف شخصين يخرجان من البناية القريبة من محله، وكانا مسرعين والمجني عليه يركض خلفهما ويحاول الإمساك بهما، لكنهما تمكنا من الفرار في سيارة سوداء وعلم بعدها بحصول واقعة السرقة.
وبعرض المتهم الأول في طابور تعريفي بمركز الشرطة تعرّف عليه المجني عليه، وتعرف على المتهم الثاني سائق السيارة من خلال عرض صورته.
العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ