أعلن رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون أمس الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) رسمياً انطلاق حملة الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في السابع من مايو/ أيار المقبل، وذلك بعد أن أحاط الملكة إليزابيث الثانية علماً بقراره حل البرلمان.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها من أمام مقر إقامته الرسمي في 10 داونينغ ستريت بلندن إن الناخبين البريطانيين يواجهون «خياراً واضحاً» بينه وبين زعيم حزب العمال أد مليباند.
وقال في كلمته «ستجرى الانتخابات في السابع من مايو المقبل، وحتى يحين ذلك اليوم سأتوجه إلى أمم مملكتنا المتحدة الأربع برسالة واحدة تقول إننا أدرنا دفة هذه البلاد».
وأضاف «بريطانيا الآن تسير في الطريق الصحيح» معدداً إنجازات حكومته في المجال الاقتصادي.
وقال إن بريطانيا كانت تقف «على حافة الهاوية» بعد 13 عاماً من حكم حزب العمال، وذلك عندما تسلم مقاليد الحكم العام 2010.
وقال «بوسعكم أن تختاروا بين اقتصاد ينمو، وبين الفوضى الاقتصادية التي سيأتي بها أد مليباند».
يذكر أن كاميرون قد وعد بإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا ما أعيد انتخابه في مايو المقبل، لكن حزب العمال المعارض يقول إن هذا الأمر يمثل خطراً على الشركات البريطانية.
العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ