قال مسئول حكومي باكستاني كبير أمس الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) إن باكستان سترسل قوات إلى السعودية للانضمام إلى التحالف ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن.

وأضاف «تعهدنا بالفعل بتقديم دعم كامل للسعودية في عمليتها ضد المقاتلين وسننضم للتحالف». وباكستان حليف إقليمي للسعودية.

ميدانياً، قُتل عشرات المدنيين في غارة جوّية على مخيّم للنازحين أمس (الإثنين) في اليمن، وذلك في اليوم الخامس من الحملة العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين.

وأفادت حصيلة جديدة للمنظمة الدولية للهجرة بأنّ مخيّم المزرق الذي يضم يمنيين نزحوا جرّاء النزاع في شمال غرب البلاد، تعرض لغارة أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة مئتين آخرين.

وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، أحمد العسيري في مؤتمره الصحافي اليومي في الرياض أن الضربات الأخيرة استهدفت مستودعات للصواريخ البالستية، لافتاً إلى أن التحالف فرض أيضاً حصاراً بحرياً على اليمن.

وفي وقت سابق، أفاد ضابط في القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بأنّ وحدات من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح استُهدفت بقصف جوّي للتحالف في شمال عدن و «نيران بحرية».

وأوضح أن هذا القصف الذي خلّف 12 قتيلاً في صفوف الموالين لصالح يهدف إلى منع هذه المجموعات من التقدم في اتجاه مطار عدن الدولي.

وفي المحصلة، أسفرت المعارك في عدن منذ الخميس الماضي عن نحو مئة قتيل.

مقتل عشرات المدنيين في غارة على مخيم للنازحين باليمن...والهند تطلب من السعودية المساعدة في إجلاء الهنود

صنعاء - أ ف ب

قتل عشرات المدنيين في غارة جوية على مخيم للنازحين أمس الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) في اليمن، وذلك في اليوم الخامس من الحملة العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين.

وأفادت حصيلة جديدة للمنظمة الدولية للهجرة أن مخيم المزرق الذي يضم يمنيين نزحوا جراء النزاع في شمال غرب البلاد، تعرض لغارة أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة مئتين آخرين.

وتنشط المنظمة في المخيم المذكور.

وهذه الحصيلة هي الأكبر على صعيد القتلى المدنيين منذ بدء التدخل العسكري العربي الخميس الماضي في اليمن بقيادة السعودية.

وأفاد شهود أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول إلى المزرق بسبب قصف التحالف للطريق المؤدية إلى المخيم.

وقالت مصادر محلية إن المزرق يبعد مسافة عشرة كيلومترات عن أقرب قاعدة عسكرية.

ويؤوي المخيم منذ العام 2009 نازحين بسبب النزاع بين الحوثيين والسلطة المركزية.

وأوضح المسئول في منظمة «أطباء بلا حدود» ماركو بابلو أن نحو 500 عائلة جديدة وصلت إلى المخيم في الأيام العشرة الأخيرة.

وكثف التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ضغوطه أمس (الإثنين) على المتمردين الحوثيين وحلفائهم مستنداً إلى الدعم العربي الذي حظي به خلال قمة شرم الشيخ التي أختتمت الأحد.

وأعلنت الجامعة العربية الأحد أن الحملة العسكرية الجوية العربية على المتمردين ستستمر حتى استسلامهم، في حين أكد اليمن أن لا حوار مع الحوثيين قبل استعادة السيطرة على كامل البلاد.

وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، أحمد العسيري في مؤتمره الصحافي اليومي في الرياض أن الضربات الأخيرة استهدفت مستودعات للصواريخ البالستية، لافتاً إلى أن التحالف فرض أيضاً حصاراً بحرياً على اليمن.

ومساء الإثنين، وقعت انفجارات في شمال صنعاء ناتجة من غارات جوية جديدة بحسب مراسل «فرانس برس».

وفي وقت سابق، أفاد ضابط في القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أن وحدات من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح استهدفت بقصف جوي للتحالف في شمال عدن و»نيران بحرية».

وأوضح أن هذا القصف الذي خلف 12 قتيلاً في صفوف الموالين لصالح يهدف إلى منع هذه المجموعات من التقدم في اتجاه مطار عدن الدولي.

وفي الضالع جنوباً، قتل ثمانية مدنيين في قصف نسبه مسئول محلي إلى قوات صالح.

كذلك، قتل سبعة جنود من القوات المتحالفة مع الحوثيين في نيران مجموعات شبه عسكرية حاولت مهاجمة مطار عدن.

وفي المحصلة، أسفرت المعارك في عدن منذ الخميس الماضي عن نحو مئة قتيل.

وفي موازاة الهجوم العسكري، تتعرض القوات المناهضة لهادي الموجود حالياً في المملكة العربية السعودية لضغوط دبلوماسية.

وقال مسئولون دبلوماسيون في الخليج إن هادي أقال نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح من منصبه كسفير لبلاده في الإمارات العربية المتحدة «بطلب» من أبوظبي.

وصالح الذي تولى الرئاسة بين 1978 و 2012 مهندس الصعود القوي للحوثيين الذين خاض ضدهم ست حروب.

وقد انضم إلى التمرد إثر إرغامه على التخلي عن السلطة قبل ثلاثة أعوام بضغوط من الشارع ووساطة لدول الخليج.

وفي مطلع الشهر الجاري، نظم الحزب الموالي لصالح تظاهرات في صنعاء تطالب بترشيح نجله أحمد إلى منصب الرئيس في انتخابات رئاسية جديدة.

ويهدد النزاع في اليمن باتخاذ بعد طائفي وإقليمي .

من جانب آخر، طلبت الهند من السعودية أمس (الإثنين) المساعدة في إجلاء مواطنيها من اليمن الذي يوجد به أكثر من أربعة آلاف هندي ما يربو على نصفهم ممرضات.

وقال مكتب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي إنه تحدث هاتفياً مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وطلب «دعم وتعاون (الرياض) في إجلاء المواطنين الهنود من اليمن».

وأضاف المكتب في بيان أن الملك سلمان أكد لمودي على تقديم كل الدعم الممكن للمساعدة في إجلائهم.

ولم تتمكن طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الهندية تقفان على أهبة الاستعداد في سلطنة عمان من الطيران إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الإثنين) رغم ما أعلنه مسئولون هنود في وقت سابق عن تأكيدات سعودية بأنه سيتم فتح ممر جوي.