قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف اليوم الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) إن ايران لن يكون عليها بالضرورة أن تشحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب الى الخارج بموجب اتفاق نووي مع القوى العالمية الكبرى.
واضافت في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لا يكون عليكم الشحن الى خارج البلاد للحصول على فترة عام كمدة لازمة لانتاج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه كوقود لسلاح نووي" مشيرة الى الهدف من اطالة الوقت الذي تحتاجه ايران للحصول على مادة انشطارية كافية لانتاج قنبلة نووية واحدة.
وقالت هارف "يمكن أن يكون لديكم بعض الترتيبات الأخرى لذلك تأخذنا إلى حيث ينبغي أن نكون باعتباره بيت القصيد."
وتسعى ايران وست قوى عالمية الى التوصل لاتفاق من خلال التفاوض توقف طهران بموجبه اكثر اعمالها النووية حساسية مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها.
وفي ترديد لتصريحات أمريكية سابقة قالت هارف انه توجد فرصة متعادلة للتوصل لاتفاق. واضافت "ما زلنا نرى طريقا للتوصل الى تفاهم سياسي." وتابعت "ما زال يوجد طريق لعمل ذلك. ربما اقول فرصة متكافئة ان نحصل عليه."
ويحل غدا الثلاثاء الموعد النهائي الذي فرضه الجانبان لتوصل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والمانيا والصين لاتفاق اطار نووي مع ايران.
وقال العديد من المسؤولين لرويترز ان ايران ابدت استعدادا لارسال أغلب اليورانيوم المخصب لديها لتخزينه في روسيا إلا أن المفاوض الايراني عباس عراقجي قال يوم الأحد إن ارسال المخزونات الى الخارج "ليس على جدول اعمال ايران".
وقالت هارف ان الجانبين لم يتوصلا مطلقا لاتفاق لشحن اليورانيوم المخصب الى الخارج وانه توجد طرق مختلفة لتحقيق الهدف الأمريكي الخاص بمد فترة الوقت الذي تحتاجه ايران لانتاج يورانيوم مخصب يكفي لتصنيع قنبلة ذرية الى عام واحد.
وأضافت هارف "نتحدث منذ شهور مع ايران عن الطرق المختلفة التي تمكننا من التخلص من ذلك المخزون. احدها هو التخفيف بوضوح في البلاد (ايران) مثلما يفعلون. احدها هو شحنه الى الخارج." وتابعت "هذه مسألة يجب أن نحلها لكننا لم نفعل بعد."