ظهر العلم الباكستاني بين الأعلام المنتصبة خلف الناطق العسكري باسم عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد المليشيات الحوثية في اليمن، ليثير التساؤل حول الدولة المسلمة، التي تمتلك جيشا مدربا، يجري في الوقت ذاته تدريبات مع القوات المسلحة السعودية على أراضي المملكة، بحسب ما أفاد موقع السي ان ان .

وأكد الناطق باسم عملية "عاصفة الحزم" اليوم الإثنين (30 مارس/ آذار 2015)، أن هناك تنسيقا مع باكستان بشأن مشاركتها في العملية، وأن التمرين الحالي الذي تجريه قوات من الطرفين باسم "الصمصام 5" هو لتبادل الخبرات بين الطرفين.

وقال العميد الركن أحمد عسيري في إيجازه اليومي عن سير العمليات "إن دولة باكستان أعلنت منذ اليوم الأول دعمها ومشاركتها في التحالف" لافتًا النظر إلى وجود تنسيق على مستوى العمليات بين المختصين من الجانبين لتحديد موعد المشاركة ووقت جاهزيتها،.

فيما يخص تمرين "الصمصام خمسة" الذي يعقد بين الجانبين بشكل دوري بالتناوب بين باكستان والمملكة، فهو بهدف إلى تبادل الخبرات بحسب عسيري الذي أكد "أن باكستان تملك جيشًا عريقاً له تاريخ مجيد وكذلك القوات البرية السعودية والاحتكاك بينهم أمر مفيد للجميع."

وحول صحة فرار قيادات حوثية إلى الحدود اليمنية العمانية بعد اشتباكات مع قبائل يمنية، أوضح العميد عسيري أن جميع الداعمين للشرعية والحريصين على أمن واستقرار اليمن وحماية الشعب اليمني سواءً من القبائل أو اللجان الشعبية أو الجيش اليمني يقاومون هذه المليشيات بالتزامن مع عمليات التحالف، مبينًا أن حدوث الاشتباكات أمر وارد، والقبائل تعي دورها، ويتم دعمهم باستخدام الطائرات في أوقات مختلفة