قالت مصادر إن قوات النظام السوري قامت بـ «إعادة تموضعها» في محيط مدينة إدلب شمال غرب سورية بهدف التصدي لمقاتلي جبهة «النصرة» والكتائب الإسلامية التي أعلنت أمس الأول (السبت) سيطرتها على المدينة، وفق ما أعلن أمس الأحد (29 مارس/ آذار 2015) مصدر أمني سوري.
وذكر المصدر لوكالة «فرانس برس» أن «أعيد تموضع القوات في محيط مدينة إدلب بشكل مناسب من أجل مواجهة أفواج الإرهابيين المتدفقين عبر الحدود التركية إلى المنطقة ليكون الوضع أكثر ملاءمة لصد الهجوم».
وأعلنت جبهة «النصرة» وحركة «أحرار الشام» وكتائب إسلامية أخرى أمس الأول سيطرتها بالكامل على مدينة إدلب الحدودية مع تركيا لتكون ثاني مدينة تخرج عن سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة (شمال)، معقل تنظيم «داعش».
ونقلت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات أمس عن مصدر ميداني في إدلب أن «الجيش نفذ عملية إعادة تجميع ناجحة لقواته في جنوب المدينة وضبط خرق المجموعات المتشددة في جيش الفتح بقيادة جبهة «النصرة» وأوقف تقدمها من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية».
وسيطرت جبهة «النصرة» وحلفاؤها على المدينة بعد اشتباكات مع قوات النظام استمرت لخمسة أيام وأسفرت عن مقتل 170 عنصراً على الأقل من الطرفين، بينهم 96 مقاتلاً سورية في صفوف الكتائب الإسلامية، وفق عبدالرحمن.
العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ