عزز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وجوده في قلب الساحة السياسية الفرنسية أمس الأحد (29 مارس/ آذار 2015) في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية التي أظهرت استطلاعات آراء الناخبين فور إدلائهم بأصواتهم أن حزب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وحلفاءه قد فازوا فيها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «سي.إس.إيه» لاستطلاعات الرأي لصالح قناة «بي.إف.إم.تي.في.» التلفزيونية أن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المحافظ وحلفاءه سيسيطرون على ما بين 66 و70 مجلساً مقارنة بواحد وأربعين في السابق بينما سيسيطر الحزب الاشتراكي الحاكم على ما بين 27 و31 مجلساً فقط من 61 مجلساً كان يسيطر عليها سابقاً. وأظهر استطلاع أجرته مؤسستا «إيبسوس وسوبرا ستيريا» نتائج مماثلة.
ووفقا للاستطلاعات فإن من غير المرجح أن يفوز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان المناهض للهجرة واليورو بأكثر من مجلسين لكن ستكون له قاعدة من مسئولين منتخبين محليّاً ليدخل في قلب المشهد السياسي ويصبح في وضع أفضل للمنافسة في الانتخابات العامة. ولم يكن الحزب يسيطر على أي مجالس قبل هذه الانتخابات.
العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ