رفض وزير الخارجية اليمني أمس الأحد (29 مارس/ آذار 2015) أي حوار مع المتمردين الحوثيين قبل استسلامهم، في وقت تتواصل منذ الخميس الضربات الجوية التي يشنها تحالف عربي على اليمن بقيادة السعودية.
إلى ذلك، قال مسئول يمني إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أقال ابن سلفه علي عبدالله صالح من منصب سفير البلاد لدى الإمارات في تصعيد للصراع على السلطة بالبلاد.
أمنيّاً، أوقعت معارك ليلية، بين أنصار الحوثيين والمناهضين لهم في عدن، عشرين قتيلاً على الأقل ما يرفع حصيلة أعمال العنف منذ الخميس في هذه المدينة إلى نحو 100 قتيل.
واندلعت معارك أمس بين مقاتلين قبليين سنة والحوثيين وحلفائهم قرب منطقة نفطية في جنوب اليمن ما أسفر عن 38 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية.
يأتي ذلك فيما أغارت مقاتلات للتحالف العربي بعد الظهر على تقاطع طرق يربط شبوة بمحافظة البيضاء المجاورة لقطع طريق الإمدادات أمام الحوثيين، بحسب مصادر قبلية. كذلك، أعلن مصدر عسكري أن غارات جوية للتحالف العربي استهدفت مقرّاً للحرس الجمهوري المتحالف مع الحوثيين، ما أدى إلى مقتل 15 جنديّاً.
وفي الحديدة استهدفت طائرات التحالف قاعدة جوية بحسب شهود عيان. وفي صعدة معقل الحوثيين في الشمال استهدفت غارة أيضاً قاعدة للواء المدفعية الموالي للرئيس السابق.
عدن، القاهرة - رويترز، أ ف ب
رفض وزير الخارجية اليمني أمس الأحد (29 مارس/ آذار 2015) أي حوار مع المتمردين الحوثيين قبل استسلامهم، في وقت تتواصل منذ الخميس الضربات الجوية التي يشنها تحالف عربي على اليمن بقيادة السعودية.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في مؤتمر صحافي، في شرم الشيخ حيث اختتمت القمة العربية الدورية، انه لن تجرى «مفاوضات أو حوار (مع الحوثيين) ما دامت الحكومة الشرعية لم تستعد السيطرة على كل الأراضي اليمنية».
وبعدما سيطروا على العاصمة صنعاء، واصل المتمردون الحوثيون تقدمهم إلى عدن، كبرى مدن الجنوب ومعقل الرئيس عبدربه منصور هادي. وغادر هادي مصر السبت بعدما حضر القمة متوجها إلى الرياض. وقال وزير الخارجية اليمني إن هادي لن يعود إلى اليمن في الوقت الحاضر.
إلى ذلك، قال مسئول يمني إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أقال ابن سلفه علي عبدالله صالح من منصب سفير البلاد لدى الإمارات في تصعيد للصراع على السلطة بالبلاد. ويتمتع أحمد علي صالح ووالده بنفوذ كبير على وحدات الجيش التي تقاتل إلى جانب جماعة الحوثيين وتستهدفها ضربات جوية ينفذها تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ ثلاثة أيام.
وفي عدن، ثاني مدن البلاد في الجنوب، أوقعت معارك ليلية بين أنصار الحوثيين والمناهضين لهم عشرين قتيلاً على الأقل ما يرفع حصيلة أعمال العنف منذ الخميس في هذه المدينة إلى نحو 100 قتيل.
واندلعت معارك أمس بين مقاتلين قبليين سنة والحوثيين وحلفائهم قرب منطقة نفطية في جنوب اليمن ما أسفر عن 38 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية.
يأتي ذلك فيما أغارت مقاتلات للتحالف العربي بعد الظهر على تقاطع طرق يربط شبوة بمحافظة البيضاء المجاورة لقطع طريق الإمدادات أمام الحوثيين، بحسب مصادر قبلية.
كذلك، أعلن مصدر عسكري أن غارات جوية للتحالف العربي استهدفت مقرّاً للحرس الجمهوري المتحالف مع الحوثيين، ما أدى إلى مقتل 15 جنديّاً.
وفي الحديدة استهدفت طائرات التحالف قاعدة جوية بحسب شهود عيان. وفي صعدة معقل الحوثيين في الشمال استهدفت غارة أيضاً قاعدة للواء المدفعية الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال متحدث عسكري سعودي إن التحالف الذي تقوده الرياض سيكثف الضغط على الحوثيين وحلفائهم خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال العميد أحمد عسيري خلال مؤتمر صحافي في الرياض «أؤكد أنه لن يكون هناك في الأيام المقبلة أي مكان آمن لأي تجمعات لميليشيات الحوثية».
وقال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير من جانبه إن بلاده تركز على استخدام الضربات الجوية لمحاربة الحوثيين، ولم تفكر في إرسال قوات برية هناك. وقال الجبير: «لم نتخذ قراراً بإرسال قوات برية... حتى الآن الأمر يقتصر على حملة جوية. لدينا خطة ونقوم الآن بتنفيذها».
إلى ذلك، أرسلت باكستان طائرة «بوينع 747 جمبو» وفرقاطة لإجلاء رعاياها وموظفيها الدبلوماسيين من اليمن، حسبما أعلن مصدر رسمي أمس. وأعلنت الهند من جانبها على لسان وزيرة الخارجية سوشما سواراج أنها تستعد لإعادة رعاياها جوّاً على رغم قصف أبرز مطار في اليمن.
العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ
الله ينصر اهل اليمن
.......
هههههههههه
مستحيل يستسلمون ولا في احلامك
مستحيل
انا بعد اقول لا يستسلمون لان استسلامهم شنو يفيد مفروض يقتلونهم و يخلصون اليمن من الخونة و عملاء ايران لان هولاء خطرهم اكثر من خطر ايران على اليمنين
المجاهدين الحوثيين
المجاهدين الحوثيين هم من سيعيدوا الشرعية لليمن
محرقي بحريني
آنه بعد آقول نفس الشئ
بس اي شرعية بيعدونها ؟