مباراة منتخبنا والمنتخب الكولومبي التي كانت أشبه بمهرجان متكامل بحاجة إليه رياضتنا بين الفينة والأخرى لما تضفيه من أجواء مختلفة تنقلنا إلى المستوى العالمي.
هذا الواقع المختلف يضفي الكثير من المتعة والإثارة التي تفتقدها ملاعبنا المحلية وزيارات المنتخبات العالمية تأتي معها بالجماهير ووسائل الإعلام والدعاية المجانية.
أمام كل هذه المكتسبات، هناك أيضا مكتسبات فنية تتعلق بمواجهة منتخبات كبيرة ذات قيمة فنية عالية ستنعكس بلا شك على خبرة اللاعبين وعلى تعودهم على مثل هذه الأجواء.
غير أن النتيجة القاسية التي تعرض لها منتخبنا بسداسية كاملة تكشف واقع الكرة البحرينية بشكل صريح، إذ إننا وفي مباراة ودية أمام هذا المنتخب العالمي بدونا عاجزين تماما أمام الكرة العالمية.
أعتقد أننا بتنا في الألفية الجديدة في واقع رياضي جديد اختفت فيه النتائج الكبيرة والقياسية مع تقارب المستويات الفنية حول العالم ولكن النتيجة الثقيلة بينت مقدار الفوارق الفنية بل إنها بينت أننا نسير للوراء وليس للأمام.
نتيجة قاسية في مباراة ودية لعب فيها الكولومبيون بأريحية كاملة واستعرضوا بأهداف متوالية وبدونا من دون قدرة على المواجهة.
بهذا المستوى الفني سنكون بعيدين جدا عن الكرة العالمية التي تتقدم بشكل متسارع، وكولومبيا التي تألقت في مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014 كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن الكرة البحرينية تعاني من أزمة كبيرة.
صحيح أن المنتخب الكولومبي منتخب عالمي وهو أحد أقوى المنتخبات العالمية في الوقت الجاري إلا أنه لا يستطيع أن يفوز بهذه النتيجة القاسية لو كنا بالفعل في الوضع المتوسط للكرة العالمية.
العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ
لا تحسرنه
لا تحسرونه على المنتخب منتخبنه يحتاج الى الكثير من التغير الاداري وحتى الاعبين مع احترامي حق الكل الاعبين أله انه هناك الاعبين جدد يستحقون ان يكون في المنتخب البحريني مع اداره جديده وكفائه اكبر من الموجودين حاليا الأنه الى الحين يتم اختيار الاعبين على اسمائهم وليس ادائهم وهذا نقط التي تعيب منتخبنه ارجو من مدير شباب ورياضه انظر في هذا كلام