كشف مدير إدارة المنافذ بشئون الجنسية والجوازات والإقامة شوقي السبيعي، عن انتهاء الدراسة الفنية لمشروع الربط الآلي لتوحيد إجراءات المسافرين على جسر الملك فهد، عبر نقطة واحدة، ولم يحدد الموعد المقرر للدخول التطبيق حيز التنفيذ.

وأوضح خلال إدلائه بتصريح للصحافيين، أن «السلطات البحرينية والسعودية عقدتا عدة اجتماعات تنسيقية خلال الفترة الماضية في هذا الشأن، كما أن فكرة المشروع مطروحة منذ العام 2007، وليست وليدة اللحظة، وذلك من أجل تسهيل حركة عبور المسافرين، وخصوصاً مع حجم تدفق المسافرين، وازدياد سنوي بنسبة 11 في المئة، والاجتماعات متواصلة لتنفيذ مشروع الربط الآلي».

وذكر السبيعي أن «تأخير المسافرين على جسر الملك فهد في إنهاء الإجراءات، يشكل هاجساً لدى البحرين والسعودية، ومن هذا المنطلق تسعى السلطتان إلى تذليل الصعوبات أمام المسافرين، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وفكرة مشروع الربط الآلي خطوة في الطريق الصحيح، ولكن بحاجة إلى بنية تحتية صحيحة، وهي مهمة مناطة بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد».

وأشار السبيعي إلى أن «تصميم جزيرة الحدود الحالية هو المتسبب الوحيد في الازدحامات الحاصلة، وخصوصاً أنها لم تصمم لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين».

وأوضح أن «إنشاء جسر الملك حمد سيسهم في تقليل الازدحامات على جسر الملك فهد، وخصوصاً أنه سيتم خلال تنفيذه تلافي الأخطاء الموجودة حالياً على الجسر، وخصوصاً أن العاملين في مختلف القطاعات المعنية يمتلكون خبرة عملية طويلة، ما يساعد في تفادي المشكلات مستقبلاً».

وبخصوص تكدس الشاحنات على الجسر، أفاد السبيعي «لا توجد لدينا أية مشكلة مع سواق الشاحنات إطلاقاً، والجهة المعنية هي إدارة الجمارك».

وفيما يتعلق بحجم المسافرين عبر جسر الملك فهد، قال «هناك ازدياد واضح في أعداد المسافرين، إذ وصلت الزيادة ما نسبته 11 في المئة في العام 2012، بالإضافة إلى أن نحو 60 ألف مسافر يعبرون الجسر يومياً، فضلاً عن أن العدد يزداد في إجازة نهاية الأسبوع ليصل العدد إلى 90 ألف يومياً، كما أن يصل عدد المسافرين في إجازة نهاية الأسبوع إلى 4 آلاف في الساعة».

وأشار إلى أن التسهيلات الجديدة التي دشنتها إدارة الهجرة والجوازات ستسهم في زيادة أعداد المسافرين، منوهاً إلى أن شئون الجنسية والجوازات تطمح أن تكون مميزة في تقديم الخدمات، وخصوصاً «أننا نطمح في التنافس مع الدول المجاورة بأن نكون الأفضل».