عززت تونس اجراءاتها الأمنية اليوم في العاصمة قبل المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب يوم غدٍ الأحد (29 مارس/ آذار 2015).
وانتشرت الوحدات الأمنية في أغلب مفترقات الطرق في العاصمة وفي الساحات والأماكن العامة والحساسة وحول المنشئات العامة.
وشوهدت عدة دوريات أمنية تجوب الشوارع الرئيسية وفي منطقة باردو التي تستعد لاستقبال الآلاف من المتظاهرين الأحد والعديد من الشخصيات العالمية.
وقال وزير الداخلية ناجم الغرسلي لوسائل الإعلام اليوم "اتخذت جميع الإحتياطات لتأمين المسيرة بمشاركة أغلب الأسلاك الأمنية". وأفاد الوزير أن الجيش سيشارك في تأمين المسيرة.
كانت الرئاسة التونسية أعلنت عن حضور عدد كبير من الرؤوساء ورؤوساء الحكومات في المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب غدا الأحد في تونس العاصمة في أعقاب الهجوم الإرهابي على متحف باردو في 18 آذار/مارس الجاري والذي أوقع 23 قتيلا بينهم 20 من السياح الأجانب.
وستنطلق المسيرة غدا الأحد عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي من ساحة باب سعدون لتسلك شارع 20 آذار/مارس الذي يمتد على مسافة 3 كيلومترات تقريبا، وتفضي الى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان ثم تنتهي عند مدخل متحف باردو المجاور له.
وأعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق جميع الأنهج المتفرعة عن الشارع الرئيسي 20 مارس وعدد آخر من الشوارع المحيطة بمنطقة باردو. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي إنه سيتم الدفع بالآلاف من الأمنيين مدعومين بوحدات من الجيش لتأمين المسيرة كما سيتم تركيز وحدات احتياطية للتدخل عند الاقتضاء.